وداعا للذكريات

جفت الدموع توقف الصراخ ....

ولم يبقى سوى صدى تلك الكلمه التي نزلت عليها كالصاعقه (سنفترق )
وبقي صداها يرن في أذنها ساعات طوال ...
وما إن استوعبت ماحدث بدأ سيل الدموع على خدها ينهمر ....
أبعد كل ذلك الحب !
أبعد كل تلك السنين التي قضاها بجانبها!
بل في أحضانها !
يقوم باهدائها كل هذه الجروح والالأم لماذا ؟
ماذنبها الذي تستحق عليه هذه المكافأة ...
التي لم تتوقع أن يهديها أحد في يوم من الأيام ...
فكيف به هو حبيبها وأميرها وعشيقها؟
هل هذا جزاء حبها واخلاصها وعطاءها اللا محدود وحنانها اللا موجود ؟
كل الكلمات والمواقف غابت عنها!!
ولم يخطر ببالها سوى حال قلبها المسكين ..؟!
الذي بدا وكأنه قد توقف عن النبض...
فكيف سيعيش بعده كيف سيحتمل بعده؟
كيف سيداوي جروحا صنعها مالكه؟
ياإلهي كم سيتحمل هذا القلب!!
لكنها ستقوى ..وتدوس على ذكرياتها.. واحلامها..
وتشعل في قلبها الأمل ليعود قلبها لنبض من جديد ويهدي حبه للذي يستحقه يستحقه فقط ....
وستقول وداعا للذكريات

كلمات مؤثرة و جميلة

و لكن الذكريات تقتل و ترمينا الى عالم النسيان

و لكن مع ذلك كله لا ننسى

ما العمل مع أحلى و أجمل الذكريات ؟؟؟

انما القلب الذي أحب بصدق و عاش أيام طويلة ليحيى على أمل اللقاء الجميل

إن جاءته الطعنة فتكون هي القاتلة

و لكن صعب أن نقول وداعا للذكريات

تحياتي لك سوسو

موضوع جميل و رائع

أبو خالد

كلمات تصدع في فضاء الأفئدة

ولكن.. يستطيع الانسان ان يودع انسان , أن يودع طموح , أن يودع أمل ,,,

يستطيع أن يودع من يشاء و ما يشاء

لكن الانسان الذي ودعه أو الطموح الذي تخلى عنه أو..أو.. سيبقى في الذاكرة

لذلك فان قرر يوما أن يودع ذكرياته .. فذكرياته ستأبى مفارقته

لأنها جزء منه و قد كونتها نبضات قلبه و شرايين عقله

فالذاكرة هي الرباط الوحيد مع الماضي الذي لن نستطيع العودة اليه

هي الرباط الذي من الصعب قطعه

فصعب توديع الماضي مهما كان حافلا بالأحزان و الأوجاع

موضوع غاية من الروعة سوسو

لك التحية

يعطيكي الف الف عافية سوسو ..

و الله لا يحلامنا من جديدك ..

موضووووووع رائع جدا ..