كثيرة هي الشعارات و القصائد و حتى الاناشيد التي يهتف بها الشعب في فلسطين
ان كان في غزة أو الضفة أو حتى هنا وسط الاحتلال
لم أدرك في حياتي صمودا كصمود الأم في غزة
و تحملا للألم و التعذيب كتحملها
و ايضا صمود الشرفاء الذين لم و لن يبيعوا ارضهم
و لن يجعلوا دماء من كانت من نصيبهم رصاصات الاحتلال ان تذهب سدى
هؤلاء ايضا لم ادرك مثيلا لهم...
و كما انه ما زال في غزة صامدون و ما زال في الضفة الشرفاء
و ما زالوا المجاهدين يسهرون الليالي
ما زال أيضا في حيفا و في عكا و الناصرة و في كل مدن الجليل الاعلى و الاسفل
ما زال منهم الصامدين و ما زال منهم الشرفاء
و ما زالت فلسطين حية فيهم
و ما زالت فلسطين ارضهم و ارض جدودهم المسلوبة
لكن وسائل الاعلام تخفيهم و تبعدهم عن شاشة الواقع
كي ننسى انه لنا ارضا و لنا حقوقا مهضومة
و لا يروننا سوى الأمة النائمة الغارقة في بحر الأحلام
و عندها يضيع الأمل في أمتنا
أمتنا نعم قد نامت
لكن ليس جميع أفرادها فبعض من أفرادها يقظين لأقصى حد
لكنهم ما زالوا ينتظرون من يزرع فيهم العزيمة و من يدعمهم في المواجهة
و في كل دقيقة في حياتهم يهتفون بأبيات الشعر الرائعة اعلاه
معلنين عدم الاستسلام وعدم الركوع الا لرب السموات و الارض
و ان استطاعوا الشرفاء الاجتماع و الاتحاد
و تركوا افراد الامة النائمة مع احلامهم
فأظن عندها أن النصر أكيد باذن رب العالمين
أما ان انتظرنا الأفراد النائمين ليصحوا .. فما علينا الا الانتطار!!
و من المحتمل ان يكون انتظارنا بلا جدوى
كالانتظار في الستين سنة الفائتة...!!
قصيدة راائعة غادة الف شكر لك
تقبلي مروري
و اعتذر اذ أطلت في الرد اذ انه فلسطين و شهدائها الأبرار جزء لا يتجزأ من حياتي
و لك التحية