أخي أبا خالد لقد أبدعت فيما اتيت به الينا من صورة من واقع نعيشه و نلمسه
و انه لعار حين يخون الأخ أخاه و هو في أمس الحاجة اليه
و ان يدعه عرضة لسيوف و بنادق العداء
و هكذا لن نصل للنصر حتى لو كان قريبا منا كل القرب...
و اما اذا وضع الأخ يده بيد أخيه و كانا جسدا و روحا واحدة
ففي آنها سيتحمل الألم من أجل بصيص الأمل للنصر و الفلاح
الذي منحه إياه أخاه المساند و الداعم له و الحياة...
***
***
***
و بكل الأمال التي تسعى دوما لإعادة بناء ذاتها بعد كل إنهيارات الألم التي تتعرض لها النفوس
و بكل المرارة التي تجرعتها شعوب صامدة
لك كامل التقدير على هذه الأبيات المتناغمة التي تدعو الى الوحدة و الإتحاد بين ابناء الأمة
و أهنئك على ذوقك الرفيع أخي
مع خالص التحية