:#..+منتدى الشباب العربي+..#:
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةللتشخيصقوانين المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجاهد سلفي
شاب مثابر
شاب مثابر
مجاهد سلفي


تاريخ التسجيل : 09/10/2008
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1004
المكان : ساحات الوغى
  : إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! 15781610

إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! Empty
مُساهمةموضوع: إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!   إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 28, 2008 9:33 am

إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!

إنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، التي قال عنها النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في الحديث الذي رواه البخاري، وغيره عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" انظر صحيح البخاري (969) وسنن أبي داود (2438).

تخيل هذا (ولا الجهاد)، يا الله... ما أعظم كرمك، وحلمك، وعطاياك.
ليس هذا وفقط بل اسمع ابن حبان في صحيحه (3853) عن جابر- رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة".
أظنك ستقول لي: ( طيب أعمل إيه في هذه الأيام؟)، أقول لك: ( الله عليك إنت كده بتجيب من الآخر، وشكلك راجل عملي، تريد الوصول للجنة في أسرع وقت).

أهديك هذا الحديث الذي رواه الإمام أحمد (5446) عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " .

ببساطة ممكن تعمل أحد هذه الأشياء، وكلما نهلت من معينها أكثر كان لك من الثواب أكثر، وأكثر:

الأول: أداء الحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وسلم - :" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة. انظر صحيح البخاري (1773)، وصحيح مسلم (1349).
( ويا سلام لو تدعي لإخوانك المحاصرين في غزة هاشم، وجميع بلدان المسلمين أن ينهي الله كربهم، وينصرهم على عدوهم، وابقى افتكرني بدعوة وأنت ساجد في صلاة القيام بالحرم).

الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها، وبالأخص يوم عرفة، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي: "الصوم لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" انظر مسند أحمد (9112)، وصحيح البخاري (7492)، وصحيح مسلم (1151).
وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاماً انظر صحيح البخاري (2840)، وصحيح مسلم (1153).
وروى مسلم (1162) عن أبي قتادة – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده".
( ده كلام النبي، حبيبي وحبيبك، يقول لك: " صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده"، حد يقدر يفوت هذا الثواب العظيم، ويا سلام لو خدت العشرة كلهم صيام، ودعيت لإخوانك المحاصرين في غزة هاشم، وكل بلاد المسلمين عند فطرك، فلك وقتها دعوة لا ترد، تكون بطل الأبطال، وابقى افتكرني بدعوة،إن ربنا يرضى عني، دا أنا غلبان!!).

الثالث: التكبير والذكر في هذه الأيام، لقوله – تعالى- :" ويذكروا اسم الله في أيام معلومات" [الحج:28] وقد فسرت بأنها أيام العشر، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها؛ لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما- عند أحمد وقد تقدم وفيه: " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". وذكر البخاري عن ابن عمر وعن أبي هريرة – رضي الله عنهم – أنهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما. وروى إسحاق عن فقهاء التابعين- رحمة الله عليهم – أنهم كانوا يقولون في أيام العشر: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها لقوله – تعالى-: "ولتكبروا الله على ما هداكم" [البقرة:185] ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح، وسائر الأدعية المشروعة .
(الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد...يااااااااه التكبير جميل أوي، بيريح القلب، ويهدي الأعصاب، ويزيد الإيمان، ويطرد الشيطان، ويرقق القلب، وحاجات كتيره أوي مش ها أعرف أوصفهالك، لازم تجرب بنفسك)

الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة، فالمعاصي سبب البعد والطرد، والطاعات أسباب القرب والود، وفي الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله" متفق عليه انظر صحيح البخاري (5223)، وصحيح مسلم (2761).
( إيه رأيك دلوقتي حالا وانت قاعد زي مانت تتوب، يالا معايا تذكر ذنوبك، وصمم على الإقلاع عنها، واعزم على عدم الرجوع إليها، واندم على مافعلته في الماضي منها، وقوم رد المظالم لأهلها لو كنت ظلمت حد، أو اطلب من اللي ظلمتهم يسامحوك)

الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فإنها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام، فالعمل فيها وإن كان مفضولاً فإنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وإن كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده وأهريق دمه.

السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحجاج في فجر يوم عرفة، وللحجاج من ظهر يوم النحر، ويستمر حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.

السابع :تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق وهو سنة أبينا إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – حين فدى الله ولده بذبح عظيم، وقد ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه انظر صحيح البخاري (5558)، وصحيح مسلم (1966).
الثامن :عدم الأخذ من الشعر والأظفار إذا أردت أن تضحي، فقد روى مسلم (1977)، وغيره عن أم سلمة- رضي الله عنها- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :" إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره " وفي رواية: " فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي".
ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي، فقد قال الله – تعالى- :" ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله" [البقرة:196]. وهذا النهي ظاهره أن يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر.
التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى، وحضور الخطبة والاستفادة، وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله؛ ليحوز على رضا مولاه، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أنتظر لقياك بشوق أخي الحبيب، فجد اليوم في قطع المسير، أسأل الله أن يكون الموعد الجنة، مع الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه.

واهًا يا أيام البدء



منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al-faloja.info/vb
abu horaira
مدير المنتدى ( المؤسس )
مدير المنتدى ( المؤسس )
abu horaira


تاريخ التسجيل : 06/08/2008
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 975
  : إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! 15781610

إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!   إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2008 2:45 am

بارك الله فيك أخي بالله


موضوع رائع منك أخي بالله , و التفاتة رائعة الى الأيام الفضيلة

موضوع متكامل و لا يحتاج الى رد ليقوم , انما يحتاج الى العمل الجاد أخي بالله

ان شاء الله نكون من الذين يقيمون الليل و النهار و يصومون و يتلون القرآن بغية الرحمة من أرحم الراحمين

اللهم قونا و زد من عزائمنا لنستطيع على عبادتك و شكرك

الله ارتضينا شهداء في سبيلك رباه , و توفنا و احشرنا مع الصديقين و اجعلنا من الذين تظلهم في ظلك يوم لا ظل الا ظلك

بارك الله فيك أخي بالله على الدعوة الهادفة

أخوك بالله : أبو هريرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shabab1.7olm.org
مجاهد سلفي
شاب مثابر
شاب مثابر
مجاهد سلفي


تاريخ التسجيل : 09/10/2008
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1004
المكان : ساحات الوغى
  : إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! 15781610

إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!   إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2008 6:11 pm

مشكور أخي ان شاء الله نستغلا بالطاعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al-faloja.info/vb
نعيمه الحاج
المشرف العام
المشرف العام
نعيمه الحاج


تاريخ التسجيل : 16/08/2008
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 2211
  : إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! 15781610

إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!   إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 02, 2008 11:46 am

لو سألت اي عاقل وخيرته بين بيتين الاول من لؤلؤ ولكن يحق لمالكه طردك

منه باي لحظة دون سابق انظار ولا تستطيع اخد اي غرض انت وضعته فيه

والثاني من خزف ولكن دائم ولن تطرد منه وكل ما فيه لك باذن من الله

ماذا تختار منطق العقل يقول اختار لخزف الدائم

اذاً مالنا نختار الزائل امليء بالمتاعب والمشقات عن الدائم المليء بالراحه والخيرات والمسرات

نختار الدنيا ونترك جنه عرضها السماوات والارض

دمت في رعاية المولى

وننتظر جديدك

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجاهد سلفي
شاب مثابر
شاب مثابر
مجاهد سلفي


تاريخ التسجيل : 09/10/2008
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1004
المكان : ساحات الوغى
  : إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! 15781610

إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!   إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟! I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 02, 2008 9:49 pm

يسعدني مرورك الرائع بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al-faloja.info/vb
 
إلى كل البشر... فرصة العمر سانحة، وطريق الجنة ممهدة، فهلا اغتنمتها قبل فوات الأوان؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:#..+منتدى الشباب العربي+..#: :: :#"..+القسم الاسلامي+.."#: :: الاسلامي العام-
انتقل الى: