لا أعرف ماذا أقول
لقد عجز لسانى عن الكلام
كل شىء يظلمنى فى هذه الدنيا
كل من حولى يسرق حقى فى حياة
أنعم فيها بالأستقرار
إلى متى هذا الظلم؟
إلى متى يستمر الأنسان يستبيح حق الأنسان؟
إلى متى سيظل القوى ينظر إلى
الضعيف و كأن هذا الضعيف لا يستحق الحياة
وأن الموت هو الحق الوحيد له
الذى لايحسده عليه
لأن القوى يرى أنه أولى بأنفاس
الضعيف ويراها من حقه
لتنتهى حياة الضعيف
وتضاف للقوى بها ألف حياة
الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى متى يحسد القوى الضعيف
ويزداد جشعه كلما راى ابتسامة
على وجه ضعيف ولو كانت هذه
الإبتسامة من مرارة الحياة
بل يعمل أقصى جهده ليقتلها قبل
أن تظهر على الشفاة وتجدالاقوياء
يتجمعون على سلب الضعفاء حق الحياة
وكأنهم وصمة عار ...........بل وكأنهم هم الجناة
لطلبهم حق الحياة
لماذا نحيا هذه الحياة؟
لنقتل الضعيف بصمتنا
ام لنهبه حق الحياة
ام لنهب القوى الظالم مفاتيح أقفاص الحياة
ليحكم الغلق أكثر وأكثر وخنق كل من طلب الحياة
إلى متى مملكة الظلم؟
القوى يستبيح كل المحرمات ويغتال
كل القيم الجميله فى الحياة
إلى متى ستظل الطيور حبيسة الأقفاص
وكل ذنبها أنها أرادت يوماً أن تغرد للحياة
إلى متى؟
صاحب المبادىءوالقيم بعيد
ومشردومن لا قيم له ولا مبدأ
ولا دين ينعم بالحياة
إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن مازال هناك من لا يهمه سجن الحياة
وقادر على إزالة مملكة الظلم بدون أى إنذار
هو من يملك المملكة الدائمة
صاحب الملكوت العظيم
الذى يمهل ولا يهمل
الذى يهب الجميع حق الحياة