أسئلة قرآنية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هذه الأسئلة يسألها الله ويوقف الإنسان أمامها ضعيفاً فقيراً حقيراً.
يقول سبحانه في محكم كتابه بعد أن ذكر مصرع الشرك أمام التوحيد، وبعد أن ذكر معركة لا إله إلا الله مع لا إله، والحياة مادة، يقول سبحانه: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))، الله خير أم هذه الآلهة الحقيرة؟
الله خير أم الطواغيت التي تعلق بها البشر، وخاف منها البشر، وأحبها البشر ورحب بها البشر؟
ثم ترك الإجابة، تركها للعقول وحدها أن تجيب ولا يجيب غيرها.
وقال سبحانه: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))، هل هناك أحد يخلق كخلق الله؟
هل هناك قوة كقوة الله ومبدع كإبداعه سبحانه وتعالى؟
والجواب معروف فينتقل متحدياً، ويقول: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: يعدلون به غيره.
ويقول سبحانه: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))، خلق السماء شيئاً وخلق الأرض شيئاً، ولكن جَعْل الأرض قراراً شيء آخر لم يدركه العلم إلى الآن.
والذي جعلها قراراً هو الواحد الأحد: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))،
وهذا جمال فني بديع وهي المفاصل البليغة الأخاذة (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])).
والسلف يرون أن الله حجز بين الماء العذب والماء المالح بطبقة أرضية تعزل النهر عن البحر، والنهر مرتفع والبحر منخفض، والنهر ماؤه سلسال خفيف، والبحر ثقيل غليظ، يصب هذا في هذا، واكتشف العلم الحديث ذلك كله بأن في البحر مناطق عذبة تفصل بينه وبين غيره من البحار. (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))، وأكثر الخلق الآن لا يعلمون أن لا إله إلا الله، فأكثر الخليقة مشركون به.
فمنهم من يقول: الله ثالث ثلاثة -وهم الأغلبية- التي صنعت وأبدعت وأنتجت، لكن أخفقت عقولها، وخسف بأبصارها حتى يقول الله لهم: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])).
ومنهم من يقول: لا إله والحياة مادة، وهم الشيوعيون، عليهم غضب الله.
ومنهم: من عَدد الآلهة وهم الشرقيون، فللظلْمة إله وللنور إله.
يقول سبحانه: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])).
والمضطر، هو: الذي بلغ به الكرب مبلغاً عظيماً.
والمضطر، هو: الذي وقع في ورطة لا يكشفها إلا الله.
والمضطر، هو: الذي أحيط به من كل جانب.
والمضطر، هو: الذي تجمعت حوله المصائب.
والمضطر، هو: الذي تقطعت حبال البشر عنه، ووسائل الدنيا والقوة الأرضية، وبقي وحيداً مضطراً.
(جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إلى ماذا تدعو؟
قال: أدعو إلى الله، أتدري من هو الله؟
قال: لا.
قال: من إذا أصابك ضر دعوته فكشفه، ومن إذا ضل بعيرك في الصحراء دعوته فرده عليك، ومن إذا أصابك سنة قحط مجدبة دعوته فأمطر
هذه العقيدة البسيطة السهلة يعرضها عليه الصلاة والسلام، حيث لا تحتاج إلى كثرة كلام.
وهذه الإجابة وجدها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب الظلمات الثلاث؛ الذي ما وجد ملتجأ من الله إلا إليه.
ووجدها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في البحر يوم اجتمعت عليه القوى الأرضية والطواغيت، فالتجأ إلى الواحد الأحد، وقال: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])).
ووجدها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قبل أن يسقط في النار بدقائق، فقال: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))، فنجاه الله.
وخرج أحد الصالحين من التجار في ناحية على بغل، فاعترضه لص فأخرجه إلى الصحراء، وأخرج سكينة ليذبحه، فقال: أسألك بالله أن تتركني لأصلي ركعتين لتكون آخر عهدي بالدنيا.
قال: قم فصل.
فتوضأ الرجل، وصلى وهو مضطر يدعو.
قال: فارتج علي القرآن، فلم أذكر إلا: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])) فدعوت بها.
فإذا بفارس على فرس نزل من السماء فأرسل خنجراً فقتل السارق.
قلت: من أنت؟
قال: أنا رسول من يجيب المضطر إذا دعاه، وما يعلم جنود ربك إلا هو.
وهؤلاء الجنود يتكررون، فقد نزلوا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي كل معترك بين التوحيد والإلحاد.
فهذه الأسئلة لك أنت أن تتأملها في الكون وفي نفسك، ولك أن تجيب عنها إجابة عملية، أما إجابة اللسان فالكل يقول: (الله) لكن أعمالنا وعقائدنا وأفكارنا ومبادئنا لا بد أن تسير مع هذه العقيدة، فلا نخاف إلا الله، ولا نرجو إلا هو، ولا نحب إلا إياه، ولا نعتصم إلا به، ولا نتوكل إلا عليه، ولا نلتجئ إلا إليه: (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])).