اني اغبط آبائي واجدادي ,كانت سماء فلسطين بيتهم الواسع ............فضاء لامكان فيه الا للحن
السلام ...يحلق معهم من مكان الى اخر ..فرح يسير مع النسيم تعيق به الاجواء فيدخل كل بيت وحي
اما الان مع انني حمامة السلام فلا اجد السلام في طريقي اطير فأصادف مركبة حربية هنا وصاروخا مشتعلا
هناك ..............وعلى الارض دبابات تضرب وبراجات تقصف ...تنشر الرعب والدمار ...
تؤلمني طفل يصرخ من آلامه ....وآخر يبكي من جوعه وبرده ..............وآخر شردمن وطنه يحلم بالعودة
اليه...ويتسائل هل مازالت لعبتي في غرفتي .............حيث سريري ..ومدرستي ؟
اما ذلك الطفل الواقف بجسده النحيل امام دبابة عملاقة يحمل بيديه حجرا صغيرا ...يضربها به بكل جرأة
وشجاعة ...فهو يمدني بالصمود والقوة ..لذلك لن اتخلى عن غصن الزيتون ..وسأبقى احمل رسالة السلام حتى تعود
سماء فلسطين كما كانت من قبل .........بيتا واسعا لامكان فيه الا لأنشودة
................................... ..السلام........................... ................................... ........
[/center]