برك بوالديك سبب نجاتك

/ الله سبحانه وصانا بوالدينا وبالاحسان لهما { 1/{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً } [الأحقاف:15]،


2/ قرن الله تعالى بر الوالدين بالامر بعبادته { { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]،


3/ جاء ذكر الاحسان للوالدين بعد الامر بالتوحيد لبيان قدرهما عند الله تعالى
وقدر حقهما عليك بالبر والاحسان { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } [النساء:36]،


4/ قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

5/ الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]،

6/شكرهما والدعاء لهما { وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً } [الإسراء:24].

7/جعل الله تعالى بفضل منه الشكر للوالدين مقروناً بالشكر له ، وخص الام بالرعايه وحسن الصحبة لضعفها وحاجتها لذلك { { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } [لقمان:14]،

8/ امرنا الله تعالى بحسن صحبتنا بالمعروف حتى لو لم يكونا مسلمين { { وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً } [لقمان:15].


9/ يجب الاستئذان منهما قبل السفر واخذ موافقتهما قال القرطبي رحمه الله تعالى
{ من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما}.


************************************

1/بر الوالدين سبب من اسباب دخول الجنة : عن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].


2/ قُدم بر الوالدين حتى على الجهاد في سبيل الله تعالى { : عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

3/ رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

4/ بر الوالدين من احب الاعمال الى الله تعالى { عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

5/ ولك ان تناجي الله وقت اشدائد ببرك لهما وحسن صحيتهما وذلك كما حصل مع اصحاب الغار حيث ان احدهما كان يقدم والداه على زوجه واولاده .

6 / البر لهما بعد موتهما { { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].


7/ قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

************************
عن أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }.


وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

اختكم زينب الحاج

abu horaira كتب:

بر الوالدين أمر عظيم
أمرنا به الله و الرسول و لا مكان للتهرب من هذا الأمر
فهو أمر مقدس
و ما ظهر لنا من الآيات الكريمة في قرآننا الكريم أنه لو أمرك أحد الوالدين بأمر مخالف للدين و العقيدة فلا طاعة في هذه الحالة فقط و لكن مغ ذلك لا بد من الاحسان لهما
و الأمر الذي يظهر عظمة الأهل عند الله أنه قال في كتابه الكريم{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }[النساء:36]،

و اضافة الى ذلك الحديث الشريف لأشرف الخلق الذي يحث أحد الصحابة لرعاية والديه و الجهاد بهما قبل الجهاد في ساحة المعركة.
***
ياااااااااااااااااا الله ما أروع بر الوالدين
و ما أروع الاكرام الذي نلقاه من الله مكافأة لنا لبر والدينا
**
**
مشكورة زينب على هذا الموضوع القيم
و الرسالة وصلت و الله
*
*
*
Mr.horaira

الف شكر لك على المرور الطيب والرد والاضافه الجميله

شرفتني مرورك على متصفحي فلا تحرمني من هذا المرور ولك ودي

دمت في حفظ الله ورعايته

بسم الله الرحمن الرحيم:
بداية مشكورة أختي في الله على هذه التذكرة , فهي من أهم ما يجهله شبابنا هذه الأيام
فعندما ذكر الله عز و جل في كتابه الكريم:(و لا تقل لهما أف و لا تنهرهما) قيل لو أنه كان هناك كلمة أقل من كلمة (أف) لذكرها الله تعالى

و نحن اليوم يجب أن نتذكر منذ نتى لم نقبل يد أمنا أو منذ متى لم ندع لأبوانا

فنسأل الله تعالى أن يرحمهما في الدنيا و الاخرة
و نسأل الله تعالى حسن الخاتمة

لك مني جزيل الشكر على هذا المرور الذي شرفتني فيه اخي في الله ابو جبريل

اسعدني مرورك على صفحتي وردك الجميل

لك ودي ودمت في حفظ الله ورعايته

بارك الله فيكي و جعلنا من الأبرار