يارَب إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقــليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لا تــدعني أصَـاب بِالغـرور إذا نَجَـحْت وَلا بالـيأس إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمــــل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل.
وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار. وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَـفْوَ. وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
يـا رَبْ لئن سألتني عن ذنبي يوم القيامة , لأسألنك عن رحمتك ... و لئن سألتني يا رب عن تقصيري , لأسألنك عن عفوك ... و لئن قذفتني في النار لأخبرن اهل النار أني أحبك ** فاجْعَلْني عَبْداً إِمَّا طَائِعاً فَأَكْرَمْتَهُ وَإِمَّا عَاصِياً فَرَحمِتَهُ اللهُم صَلي على محمدٍ وعلى آل محمدٍ وَافعل بي ما أنت اهلهُ وَلا تفعل بي ما أنا أهلهُ.