في غزة....
رجال الله ببنادقهم كسرؤ هيبتهم
و بدمائهم الذكية رسمو معالم خيبتهم
و اذا جن الرصاص ايمانهم الى دنيا الجهاد أوصلهم
و في كل الجبهات أقل مجاهد بألف رصاصة و رصاصة أمطرهم
و الله حاميهم و حامي حماتهم
يزنودهم السمراء رسموا أسمى لوحات انتصاراتهم
فقد كان القرآن رفيق اجتماعاتهم
و أمطروا منازل العدى بالصواريخ و منتجعاتهم
و بنار الثورة أحرقو تبلياتهم و افتراءاتهم
هيكل أي هيكل يعد سنوات من الحفر و التنقيب
أي هيكل بعد أن بكى المسجد الأقصى من التعذيب
و لم يجدو أي دليل لا قريب منه و لا بعيد
خزغبلاتهم كانت دليل خيبتهم
و رجال الله قرآنهم كان دليل عزتهم
لهيب الثورة خلق في قلوبهم لن جديد لنخوتهم
نخوة حولت الرجال الى قنابل تتفجر في كل الجبهات
و حولت الحديد الى صواريخ تقصف الملاهي و الساحات
حولت الأرض الى خنادق للمجاهدين و ممرات
و احلام ارتقى بهم الى أسمى مراتب الشرف و العزة
هؤلاء بحق رجالك يا غزة
للشاعر عمر خالد ياسين
مخيم البداوي