نعم , دائما ما نقول لماذا !!
و لماذا توصلنا الى كيف
ثم نصل الى متى؟؟؟!!!!!
تواترت و تكاثرت الأسئلة التي تقول لماذا , و نحن ننظر اليها حائرين راضخين .
سؤالي هو هل نحن لا نعلم الجاب ؟؟؟!!!!
من هنا أقول لك يا نور بلى , نحن نعلم الجواب علم اليقين
و نعرف طرق و أساليب الاجابة
و لكن أين المشكلة؟!!
و اذا كنا نعلم الاجابة فلماذا لا نقولها؟؟؟!!!
الآن أقول لكم
أولا:نحن نتكلم عن ديننا , ديننا الذي أنزله الله عز و جل على نبيه و حبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم
ديننا الذي سقط لأجل اعلاء رايته آلاف الشهداء
ديننا الذي أوجب على الصحابي الجليل جعفر أن تقطع يداه في ساح الوغى و لا يلقي الراية
ديننا الذي أعطى للمرأة ما لم تكن تمتلكه
ديننا الذي أوجب الاحسان للجار
ديننا الذي هو في النهاية أسمى ما وجد
و هذا الدين بنى أرقى و أجمل حضارة
***
و لكن الآن يقولون لنا أن ديننا هو تخلف و انحطاط و النزول الى الدونية
يقولون لماذا الظلم للمرأة و الزامها بالحجاب(خلوها تعيش حياتها عاد, حرام عليكو)
يقولون للشباب أحلقو لحيتكم و تجملو بها
و يقولون و يقولون و يقولون...
دعونا مما قالو و ما دعو اليه
فلنذهب الى ردة فعلنا نحن
نحن رضينا بالحضارة الغربية و تقبلناها , فبات الحجاب شبه معدوما , و بات الشباب أو أقول أشباه الشباب يتمايلون في مشيتهم على نغمات تامر حسني و هيفاء و هبي و غيرهم من المطربين الفاسدين.
ثانيا:ألا نرى بأن هذه التبعية الحضارية لها دورها؟!!
و اضافة الى ذلك , ما نراه على شاشات التلفزة من ترويج للغرب و اهمال للعرب , حيث أنه في كل الأفلام الأميركية هناك تقبيح للعرب و الاسلام و تمجيد للمسيحية و المسونية.
اليست هذه أسباب؟؟!!
ثالثا : و الأهم ابتعادنا عن الدين , و ابتعادنا عن الدعوة و ابتعاد شبابنا عن كل ما يتعلق بدينه و أرضه و شرفه الذي يسلب...
ألا يعلم هؤلاء أن الله موجود
ألا يؤمنون بهذا؟؟؟
اذا لماذا تتواجد هذه الأمور و هذا التباعد؟؟؟؟
***
نعم أيها المسلمون , نحن السبب في اعطاء مايكل دينيس بحرق المسجد الأقصى
نحن السبب في الرسومات المسيئة للرسول
و نحن السبب في ضياع القدس
حيث أنه متى حمدنا الله و لم يعطينا ؟
و متى شكرنا و لم يبارك لنا؟
و متى دععونا الله بصدق و لم يستجب لدعائنا؟
متى و متى و متى.....
***
أما النقطة الأخيرة , فهي تتعلق بقضية فلسطين , بالله عليكم هل يعقل أن لليهودي الخنزير الحق في أن يدمر منزلي و يحرق أرضي و يقتل أبنائي و يهين شرفي و في النهاية يقتلني و انا أنظر كي لا يقولون عني ارهابي!!!!
أن قتل ابني و أنا ثأرت أأكون أنا الارهابي؟!!!
ان قصفني و دمر بيتي و أرضي و قتل شعبي المسكين و أنا أطلقت بعض الرصاصات أأكون أنا الرهابي؟!!!
اليهود يجرمون في حق شعبي فيقتلون و يهدمون و يهينون و يقصفون و يفعلون ما يشائون
و لكن في الوقت ذاته نرى بعض العملاء العرب يتفقون مع المجرمين على السلام و الاستسلام بشكل أوضح
بالمعنى أنه قد هدر دمي كفلسطيني , فلا مرجعية تحميني و لا قوة اسلامية تقيني و لا خيار لي سوى الموت المحتّم.
و لكن فاليعلم العالم أجمع أني لن أسكت عن هدر دمي
و لن أموت رخيصا ضعيفا
و لكني سأقاتل بكل ما ؤتيت من قوة للدفاع عن ديني و أرضي و شرفي و نفسي.
نعم يا نور الآن توضحت الاجابة , اجابة لماذا؟؟؟؟؟
الجواب أنه نحن لا نحب بعضنا كمسلمين و لا نتبع ملة الاسلام بشكل صحيح و لا نقوى على مقاتلة الأعداء , فحكامنا قتلهم الخوف و تكاثر فيهم حب الأموال و المناصب , و شعوبنا باتت ضعيفة يائسة غير قادرة على مواجهة التحديات و فهم الأمور بشكل سليم.
و بارك الله فيكي يا نور على هالموضوع المهم الذي شدني بقوة
و نحن ننتظر المزيد من التميز منك و من أعضائنا الكرام
و شكرا لك
مع تحياتي لك
*
*
*
Mr.horaira