هي اربعة مشاهد

موضوع: هي اربعة مشاهد السبت أكتوبر 11, 2008 1:01 am

السلام عليكم ورحمة الله

المشهد الأول :
{من أمير المؤمنين المعتصم بالله الى كلب الروم .....
قد علمنا ما صنعت مع الأسيرة المسلمه ، فإن لم ترسلها معززة مكرمة في قافله من النساء محَّملة بالهدايا والإعزاز لأمة الاسلام ، لنأتيَّنك برجال أوَّلُهم عندك وآخرهم عندي ، والرد وقتها ستراه بعينك ولن تسمعه بأذنك }فكان له ما أراد ، وعادت الأسيرة المسلمة الى بغداد وبالشكل الذي اراد .

المشهد الثاني :
اجتمع محمود عباس مع قيادة بني يهود احقر اهل الارض، واخسهم ، واكثرهم نقضاً للعهود ، وبينما هو مجتمع معهم واذا بطائراتهم تقصف غزة ويستشهد قرابة الاثني عشر شهيداً ، فرد المجاهدين واطلق الصواريخ على الصهاينة المحتلين ،
فنهض عباس وقال النفير النفير امسكوا من اطلق الصواريخ على المدنيين الاسرائليين ، فقد افسدوا علينا مباحثاتنا اولمرت
المشهد الثالث :

خرج توفيل بن ميخايل ملك الروم إلى بلاد المسلمين في سنة ثلاث و عشرين و مئتين , و أوقع بأهل زبطرة و غيرها , و يقال :

قتل من بها من رجال و سبى الذرية و النساء , و أغار على أهل ملطية و غيرها من حصون المسلمين , و سبى المسلمات , و مثل بمن صار في يده من المسلمين و سمل أعينهم , و قطع أنوفهم و آذانهم .

فبلغ الخبر المعتصم فاستعظمه , و كبر لديه , و بلغه أيضاً أن إمرأة هاشمية صاحت و هي أسيرة في يد الروم :

وا معتصماه !

فأجابها و هو جالس على سريره :

لبيك لبيك !

و نهض من ساعته , و صاح في قصره :

النفير النفير

ثم ركب دابته , و سمّط خلفه حقيبة فيها زاده , فلم يمكنه المسير إلا بعد التعبئة , و جمع العساكر , فجلس في دار العامة و أحضر قاضي بغداد و آخرين من أهل العدل , فأشهدهم على ماله فجعل ثلثاً لولده و ثلثاً لله تعالى و ثلثاً لمواليه .
ثم سار فعسكر بغربي دجلة لليلتين خلتا من جمادى الأولى و و وجه مجموعة من قواده إلى زبطرة معونة لأهلها , فوجدوا ملك الروم قد إنصرف عنها إلى بلاده , بعدما فعل ما فعل , فوقفوا حتى تراجع الناس إلى قراهم و اطمأنوا .
فلما ظفر المعتصم ببابك قال : أي بلاد الروم أمنع و أحصن ؟ فقيل : عمورية , لم يتعرض لها أحد منذ كان الإسلام , و هي عين النصرانية , و هي أشرف عندهم من القسطنطينية . فسار المعتصم إليها و قيل : كان مسيره في سنة اثنين و عشرين , و قيل : أربعة و عشرين , و تجهز جهازاً لم يتجهزه خليفة قبله قط من السلاح , و العدة و الآلة , غيرها
و لما علم بذلك الروم فقالوا :
و الله إنا لنروي أنه لا يفتحها إلا أولاد الزنا !
و إن هؤلاء أقاموا إلى زمان التين و العنب لا يفلت منهم أحداً !
فبلغ ذلك المعتصم فقال :
أما "إلى وقت التين و العنب " فأرجو أن ينصرني الله قبل ذلك , و أما" أن يفتحها أولاد الزنا " فما أريد أكثر ممن معي منهم
فجهز جيشه و أعد عدده و خرج للغزو .
و يقال : لما نزل المعتصم على عمورية هجم الشتاء , فأرسل إليه أهلها أن عمورية لا تفتح إلا بعد نضج التين و العنب .
و يقال : أن بعض من كان بعمورية من الرهبان قال :
إنا نجد في كتبنا أنه لا يفتح عمورية إلا ملك يغرس في ظهرها التين و الكرم , و يقيم حتى تثمر , فأمر المعتصم بأن يغرس التين و الكرم فكان فتحها قبل ذلك .
و يقول السيوطي : و كان لما تجهز المعتصم بالله لغزو عمورية حكم المنجمون أن ذلك طالع نحس , و أنه يكسر , فكان من نصره و ظفره ما لم يخفَ ( انظر : تاريخ الخلفاء ص 336 ) .
قلنا أن المعتصم تجهز جهازاً لم يتجهزه خليفة قط من السلاح و العدد , و توجه إلى بلاد الروم , فأقام عند نهر اللميس فيها , و هو عند سلوقية قريباً من البحر و أراد المعتصم أن يوقع الرعب في قلوب الروم قبل أن يصل إلى عمورية و لهذاّ دبّر النزول على أنقرة , فإذا فتحها الله عليه صار إلى عمورية , إذ لم يكن مما يقصد له في بلاد الروم أعظم من هاتين المدينتين , و الأحرى أن تجعل غايته التي يؤمها . و تمكن من تدمير أنقرة أسر جنودها و قتل فرسانها و سبي نسائها ثم جعل العسكر ثلاث عساكر ميمنة و ميسرة و قلب و أمر كل عسكر أن يكون له ميمنة و ميسرة و امرهم ان يحرقوا القرى و يخربوها و بأخذوا من لحقوا فيها ففعلوا حتى وافوا عمورية , و داروا حولها و قام المعتصم بتقسيم عمورية بين قواده , و جعل لكل منهم أبراجا منها على قدر أصحابه , و علم أن موقعا من المدينة وقع سوره من سيل قد أتاه , فبني وجهه بالأحجار و لم يدعم ما وراءه فرأى المعتصم ذلك المكان فأمر فضربت له خيمة هناك و نصب المجانيق على ذلك الموضع , فانفرج السور عن ذلك الموضع و اندفع المسلمون و هم يكبرون , و تفرقت الروم عن أماكنها و قد غلبهم الرعب فجعل المسلمون يقتلونهم في كل مكان حيث وجدوهم , و أخذ المسلمون من عمورية أموالاً لا تعد و لا توصف , فحملوا منها ما أمكن حمله , و أمر المعتصم بتهديم أبراجها , و إحراق ما بقي منها , و إحراق ما بقي من المجانيق و الآلات كي لا يتقوى بها الروم على شيء من حرب المسلمين , و كانت إقامته في عمورية خمسة و عشرين يوماً لا غير .
تاريخ الطبري 9 \ 56-57 و الكامل في التاريخ 6 \ 479 و ما بعدها , و النجوم الزاهرة 2 \ 238 .

المشهد الرابع :
كم من النساء المسلمات صرخت بين يدي اليهود وقالت وا اسلاماه
من نذكر الفتاة الجامعيه التي اجبروها على الرقص على الدبابة او قتلها وصديقاتها
ام المرأة العجوز التي صورها ملت النت والجنود الصهاينة يلقونها خارج ارضها
ام صراخ الأرامل والثكالى والأيتام
يا حسرتاه على الاسلام ماذا حصل للمسلمين احل الوهن في قلوبهم الى هذه الدرجة
ولكن لماذا الظلم ايضاً هم نفروا نفروا الى هواتفهم ليتوسلوا الى عمهم اولمرت الحقير الخنزير الذي لا يساوي عند الله جناح بعوضه ويوم القيامة سيكون حشرة تحت اقدام المؤمنين والمسلمين كافه ان يفتح الطريق لغزة وان لا يضيق عليها كثيراً يا للرحمة
وأخيراً اسمحوا لي
ولكم كامل تقديري
زينب الحاج

فعلا شي مخزي ... وعار على العرب والزعماء

مشكووور اخي على الموضوع

لك الف شكر على المرور الجمي الطيب والرد الكريم

لك ودي ولا تحرمنا من طلتك الدائمة على صفحاتي

و الله انه لعار على كل قادر لنصرة المستضعفين من المسلمين في فلسطين و في كل مكان

نسأل الله تعالى العفو و العافية

و ننتظر جديدك المميز أخت زينب

أخوكي في الله : أبو جبريل

لعنة الله على حكام الردة و الكفر و النفاق, فكل بلد من بلاد المسلمين يترأسه مجرم له تاريخ حافل بقتل المسلمين و الأبرياء, و بعد كل هذا نرى أبناء جلدتنا يطبلون و يزمرون لهؤلاء الكفرة إلا من رحم ربي... أسأل الله أن ينتقم منهم

abo jibreel كتب:: و الله انه لعار على كل قادر لنصرة المستضعفين من المسلمين في فلسطين و في كل مكان

نسأل الله تعالى العفو و العافية

و ننتظر جديدك المميز أخت زينب

أخوكي في الله : أبو جبريل

اسعدني مرور حضرتك على صفحتي

ووردك الكريم اخي في الله

لك مني الف شكر ودمت في حفظ الله ورعايته

أبوالبراءالشامي كتب:: لعنة الله على حكام الردة و الكفر و النفاق, فكل بلد من بلاد المسلمين يترأسه مجرم له تاريخ حافل بقتل المسلمين و الأبرياء, و بعد كل هذا نرى أبناء جلدتنا يطبلون و يزمرون لهؤلاء الكفرة إلا من رحم ربي... أسأل الله أن ينتقم منهم

اشكرك من كل قلبي على هذا المرور الطيب والرد الكريم على صفحاتي

لك ودي وكامل تقديري