الاصدقاء الاعزاء:
أرفق اعلاه مقالة عن مجموعة غير معروفة اطلقت دعوة لتنظيم مسيرة جماهيرية تتجه نحو فلسطين في ذكرى النكبة هذه السنة، تحت شعار انجاز حق العودة للشعب الفلسطيني.
لا أعرف من هم المتطوعون الذين اطلقوا الحملة، ومدى جديتهم و مصداقيتهم، لكن برأيي ان اي نشاط يرتبط بحق العودة للفلسطينيين الى ديارهم، حسب القرار 194، خاصة في عصر الثورة العربية، يستحق الأولوية المطلقة فلسطينيا. فهو يحدد الاتجاه الصحيح في مرحلة طرح الاسئلة المصيرية. ذلك أن التمسك بحق العودة والعمل على انجازه هو بحد ذاته موقف من عدة قضايا مثل: العنصرية و الصهيونية و حقوق الانسان و خيار المقاومة و الانتماء القومي و الحق التاريخي بفلسطين. وكل من يفاوض على اساس "يهودية اسرائيل"، و ينسق امنيا مع الاحتلال، هو برأيي اول من يقتل هذا الحق الانساني و السياسي التاريخي، مهما ادعى من تمسك لفظي به لغرض العلاقات العامة و التعمية!
منقول
مع تحياتي،