السفيــــر مشرف الأقسام العامة
تاريخ التسجيل : 25/08/2008 الجنس : عدد الرسائل : 295 :
| موضوع: لأن الإثنين أبريل 26, 2010 12:24 pm | |
| لأن خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب هي كتاب الله ... الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معها ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناكـ مُتسع للأوْسع ... في رحاب الله .. وأْن لا راحة إلا بِذكرِهـ سُبحانه سُبحانه سُبحانه ..
لأن كثيراُ مِنا لا يعلم بأنهُناك تفاصيل صغيرة قد تحويتفاصيل أصغر تخبرنا بأن الحياةأفضل .... تحوي على رشفة عـسـل تتلوها قرصة نحل و رقصة خاملة لزهرة حاملة الكثير منالشجن .. الألم .... و كثيراً منالحُب ...
لأن أبوابنا العتِيقة ملتْ الانتظار و احتكرت في زاوية الحنين تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح ِلتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنامن نشاز التغيب لتًجبرنا علىالصًّرير مع ضُلوع الأبواب .... كلما هبت الريح ..... و طال الغياب .... و طال الانتظار ..!!
لأن كثيراً من الأشياء ليست كما هي بل هي زاوية سُقوط شاردة و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلكالأشياء يجعلنا نكتشف لغة الانحدار و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لاندركه إلا بمُجرِد السقوط ... فيبئر صنع من سلة خيزٌران !
لأن حُفاة الأقدام ...برجلهم بَحْه منإصْرار ُرغم يأْس الوُقوف .. وقنوطالمَسير رُغم تقرح الركض و اللَهث ... رغم فَرك القدم من فرط الألَم .. مازال أؤلئك الحُفاة يطْمحُونبحذاء .. يواري سوءْت أرجُلهم ..يأتيِهم بغيثِ الراحة .. منْ مؤونَة الرحْمة وكم أنتمصابرون ..!!
لأن الكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها أفجع مضْجعها تبكي على أيدِيكم البارِدة التيغادرتها راحِلة و حرُوفها تندثرمُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....!!! فعذراً لك من إهمال لايليقُ بمقامك عذراً ..!!
لأن مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره... لننظر إليها في يوم بإنهاك ! لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ... وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِناالسعِيدة ...!! وياليتَنا صُوربالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم! مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية ..
لأن ابتساماتنا معلقْةببراعم مُهداة منهم فإننا كلماأهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الاختناق لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المهداة شحِيح .... كشُحالعذوبة في بحْرهم فنخنُقهابإطباقِ شَفتينا ...خوفاً على الابتسامة ...خوفاً عليهم ... خوفآمنهُم!! وفي النهاية لأنَنا لا نعلم كثيراً ممانعلم و لأن ما بيننا ... رافضين أنفسنا بكل ما يحتوينا من (الأنا) بكل ما يحتوَينا من تكسًر و تجمع .... من صلابة و من هشاشة من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلميستطع أن يُعبر لذلك سألثُم الحرففي فمنا و صمتنا ... ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
| |
|