الطامة الكبرى فى القران والسنة هى يوم القيامة ويوم العرض الاكبر على الله ، أمور تعين: للتزود للطامة الكبرى
ايها الفضلاء هناك عدة امور للتزود لها :
أولا / الاخلاص فى العمل بان تقصد به وجه الله وتحذر من الرياء قال تعالى (ألا لله الدين الخا لص)
ثانيا / ان تكثر من السجود فعند مسلم ان ربيعة الاسلمى انه قال للنبى صلى الله عليه وسلم اريد مرافقتك فى الجنة فقال صلى الله عليه وسلم (فأعنى على نفسك بكثرة السجود)
ثالثا / كثرة الذكر (الا بذكر الله تطمئن القلوب) وعند الترمذى ان عبد الله بن بسر قال للنبى عليه الصلاة والسلام إن شرائع الاسلام قد كثرت على فدلنى على عمل أتشبث به
فقال صلى الله عليه وسلم (لا يزال لسانك رطبا بذكر الله)
رابعا / قصر الامل فى الحياة الدنيا
قال ابن عمر / إذا اصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح
ولما بلغ سفيان الثورى الستين اشترى كفنا
وقال حق للمسلم اذا بلغه الله الستين ان يشترى كفنا
خامسا/ تجديد التوبة فى كل حين قال سبحانه(وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون)
فإن العبد كلما أكثرمن التوبة فإن الله يغفر له ذنبه لان هذا دليل على إ خباته وخوفه من ربه
سادسا/ رد الحقوق والمظالم إلى أهلها قبل ان لا يكون درهم ولا دينار،فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (من اقتطع حق امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان)
قالوا / ولو كان شيئا يسيرا يارسول الله؟
قال {ولو كان عودا من أراك}
أخيرا اسال الله لى ولكم الفوز يوم الطامة الكبرى والدخول فى جنات الذى على العرش استوى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]6