توزاني عضو متألق
تاريخ التسجيل : 27/10/2008 الجنس : عدد الرسائل : 139 العمر : 48 المكان : المغرب :
| موضوع: شر أهل البدع والاهواء وسرطان الامة الثلاثاء فبراير 09, 2010 4:51 pm | |
|
التعريف بالشيعة لغة واصطلاحاً، وبيان التعريف الصحيح:
أولاً: في اللغة: _أطلقت كلمة الشيعة مراداً بها الأتباع والأنصار والأعوان والخاصة. قال الله تعالى: {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً}.
ثانياً: في الاصطلاح: - الشيعة اسم لكل من فضل علياً على الخلفاء الراشدين قبله رضي الله عنهم جميعاً، ورأى أن أهل البيت أحق بالخلافة، وأن خلافة غيرهم باطلة .
* * * * * * * * * * * * * * * *
متى ظهر التشيع؟ اختلفت أقوال العلماء من الشيعة وغيرهم في تحديد بدء ظهور التشيع تبعاً لاجتهاداتهم. وقد قدمنا بيان السبب في مثل هذا الخلاف، وحاصل الأقوال هنا: 1- أنه ظهر مبكراً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى يديه حيث كان يدعو إلى التوحيد ومشايعة علي جنباً إلى جنب.
2- أنه ظهر في معركة الجمل حين تواجه علي وطلحة والزبير، وقد تزعم هذا القول ابن النديم حيث ادعى أن الذين ساروا مع علي واتبعوه سمّوا شيعة من ذلك الوقت.
3- أنه ظهر يوم معركة صفين، وهو قول لبعض علماء الشيعة كالخونساري، وأبو حمزة، وأبو حاتم. كما قال به أيضاً غيرهم من العلماء، مثل ابن حزم، وأحمد أمين.
4- أنه كان بعد مقتل الحسين رضي الله عنه، وهو قول كامل مصطفى الشيببي وهو شيعي؛ حيث زعم أن التشيع بعد مقتل الحسين أصبح له طابع خاص.
5- أنه ظهر في آخر أيام عثمان وقوي في عهد علي.
**ولعل الراجح من تلك الأقوال هو القول الثالث –أي بعد معركة صفين- حين انشقت الخوارج وتحزبوا في النهروان . * * * * * * * * * * * * * * **
ما المراحل التي مر بها مفهوم التشيع ؟
كان مدلول التشيع في بدء الفتن التي وقعت في عهد علي رضي الله عنه بمعنى المناصرة والوقوف إلى جانب علي رضي الله عنه ليأخذ حقه في الخلافة بعد الخليفة عثمان.
_ولم يقف الأمر عند ذلك المفهوم من الميل إلى علي رضي الله عنه ومناصرته، إذ انتقل نقلة أخرى تميزت بتفضيل علي رضي الله عنه على سائر الصحابة.
_ثم بدأ التشيع بعد ذلك يأخذ جانب التطرف والخروج عن الحق، وبدأ الرفض يظهر وبدأت أفكار ابن سبأ تؤتي ثمارها الشريرة فأخذ هؤلاء يظهرون الشر، فيسبون الصحابة ويكفرونهم ويتبرءون منهم.
* * * * * * * * * * * * * * * * *
فرق الشيعة؟
1- تمهيد : 1- انقسمت الشيعة إلى فرق عديدة: - السبئية. - الكيسانية. - الزيدية. - الرافضة.
2- السبب في تفرق الشيعة: 1- اختلافهم في نظرتهم إلى التشيع: إذ منهم الغالي المتطرف الذي يسبغ على الأئمة هالة من التقديس والإطراء. 2- اختلافهم في تعيين أئمتهم من ذرية علي. فمنهم من يقول هذا، ومنهم من يقول ذلك، في تعيين الأئمة. 3- كون التشيع مدخلاً لكل طامع في مأرب: أحدث هؤلاء انشقاقاً كبيراً بين صفوف الشيعة حينما طلبوا تحقيق أغراضهم بالتظاهر بالتشيع لآل البيت.
3- عدد فرقهم: *فالأشعري: مثلاً يذكر أنهم ثلاث فرق رئيسية، وما عداها فروع.
*بينما نرى البغدادي: وهو يسمي الشيعة الروافض – أي بما فيهم السبئية و الزيدية- يعدهم أربعة أصناف والباقي فروعاً لهم.
*ويعدهم الشهرستاني: خمس فرق والباقي فروعاً لهم.
4- السبب في عدم اتفاق العلماء على عدد فرق الشيعة؟ ذكرنا قبل قليل أن فكرة التشيع قد جذبت إليها كثيراً من أهل الأهواء والأغراض، وهؤلاء بدءوا يُدخلون في الإسلام ما لا يتفق مع الإسلام، بل يتفق مع هواهم، فأضافوا إلى الفكر الشيعي أفكاراً جديدة أسهمت في كثرة تفرق من ينتسب إلى التشيع.
* * * * * * * * * * * * * **
دراسة أهم فرق الشيعة ؟ 1-السبئية:
السبئية : هم أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي. قيل إنه من الحيرة بالعراق، إنه من أهل اليمن من صنعاء. أظهر الإسلام في زمن عثمان خديعة ومكراً، وكان من أشد المحرضين على الخليفة عثمان رضي الله عنه حتى وقعت الفتنة.
وقد بدأ ينشر آراءه متظاهراً بالغيرة على الإسلام، ومطالباً بإسقاط الخليفة إثر إسلامه المزعوم, ثم دعا إلى التشيع لأهل البيت وإلى إثبات الوصاية لعلي إذ إنه –كما زعم- ما من نبي إلا وله وصي، ثم زعم بعد ذلك أن علياً هو خير الأوصياء بحكم أنه وصي خير الأنبياء.
ثم دعا إلى القول بالرجعة، ثم إلى القول بألوهية علي، وأنه لم يقتل بل صعد إلى السماء، وأن المقتول إنما هو شيطان تصور في صورة علي، وأن الرعد صوت عليّ، والبرق سوطه أو تبسمه، إلى غير ذلك من أباطيله الكثيرة.
_وقد تبرأ جميع أهل البيت من هذا اليهودي، ويذكر أن بعض الشيعة قد تبرأ منه أيضاً.
* موقف علي رضي الله عنه من ابن سبأ: اختلفت الروايات عن موقف علي رضي الله عنه من ابن سبأ حينما ادعى ألوهيته: 1- بعض الروايات تذكر أن علياً استتابه ثلاثة أيام فلم يرجع فأحرقه . 2- وبعض الروايات تذكر أن ابن سبأ لم يظهر القول بألوهية علي إلا بعد وفاته. 3- وبعض الروايات تذكر أن علياً علم بمقالة ابن سبأ في دعوى ألوهيته، ولكنه اكتفى بنفيه خوف الفتنة واختلاف أصحابه عليه.
2-الكيسانية: بدأ ظهور هذه الفرقة بعد قتل الخليفة الراشد علي رضي الله عنه، وعرفوا بهذه التسمية واشتهروا بموالاتهم لمحمد بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية، وظهر تكونهم بعد تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنهما.
فحينما تم الصلح مالوا عن الحسن والحسين وقالوا بإمامة محمد بن الحنفية، وقالوا: إنه أولى بالخلافة بعد علي، وهو وصي علي بن أبي طالب، وليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه أو يخرج بغير إذنه.
**وقد اختلف في كيسان زعيم الكيسانية: 1- فقيل إن كيسان رجل كان مولى لعلي بن أبي طالب. 2- وقيل: بل كان تلميذاً لمحمد بن الحنفية. 3- وقيل: بل هو المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذاب، وقد كان يلقب بكيسان.
3-المختارية: كيف صارت الكيسانية مختارية؟ **المختار بن أبي عبيد الثقفي: هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، ولد في الطائف في السنة الأولى للهجرة، ووالده صحابي استشهد في معركة الجسر حينما كان قائداً لجيش المسلمين في فتح العراق، وقام بكفالة المختار عمه سعيد بن مسعود الثقفي الذي كان والياً على الكوفة لعلي رضي الله عنه.
وقد لقب بكيسان لأسباب هي: 1- منهم من يقول: إنه نسبة إلى الغدر، لأن كيسان في اللغة العربية اسم للغدر، وكان المختار كذلك.
2- أنه أطلق عليه هذا اللقب باسم مدير شرطته المسمى بكيسان والملقب بأبي عمرة الذي أفرط في قتل كل من شارك ولو بالإشارة في قتل الحسين، فكان يهدم البيت على من فيه، حتى قيل في المثل: ((دخل أبو عمرة بيته)) كناية عن الفقر والخراب.
محمد بن الحنفية: أما ابن الحنفية الذي جعله المختار واجهة له...فهو محمد بن علي بن أبي طالب، وأمه خولة، قيل: بنت جعفر، وقيل: بنت أياس الحنفية، وهي من سبي اليمامة في حروب الردة، صارت إلى علي. وقيل: إنها سندية وكانت أمة لبني حنيفة فنسبت إليهم.
**وبعد وفاته اختلف الشيعة فيما بينهم: فذهب بعضهم إلى أنه مات وسيرجع. وذهب آخرون إلى أنه لا زال حياً بجبل رضوى قرب المدينة عنده عينان نضاختان، إحداهما تفيض عسلاً، والأخرى تفيض ماءً، عن يمينه أسد يحرسه، وعن يساره نمرٌ يحرسه، والملائكة تراجعه الكلام، وأنه المهدي المنتظر، وأن الله حبسه هناك إلى أن يؤذن له في الخروج، فيخرج ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
**وقد اختلف الكيسانية في سبب حبس ابن الحنفية بجبل رضوى: 1- ذهب بعضهم –وأراد أن يقطع التساؤل- إلى القول بأن سبب حبسه سر الله، لا يعلمه أحد غيره، وهو تخلص من هذه الكذبة التي زعموها في حبسه.
2- وبعضهم قال: إنه عقاب من الله له بسبب خروجه بعد قتل الحسين إلى يزيد بن معاوية، و طلبه الأمان له، وأخذه عطاءه.
3- بعضهم قال: إنه بسبب خروجه من مكة قاصداً عبد الملك بن مروان هارباً من ابن الزبير ولم يقاتله.
والحقيقة أنك لا تدري كيف تبلدت عقول هؤلاء إلى حد أن يعتقدوا هذا الاعتقاد الغريب في أن الله غضب على ابن الحنفية من مجرد زيارته لهؤلاء الحكام من المسلمين، والذين لهم يد مشكورة في انتشار رقعة الإسلام .
4-الزيدية: بعد قتل الحسين بن علي, ظهرت معظم الفرق التي تزعم التشيع، بل وأخذت دعوى التشيع تتصاعد في الغلو.
وفي أيام علي بن الحسين الملقب بزين العابدين طمع الشيعة في استجلابه إليهم غير أنه كان على ولاء تام ووفاء كامل لحكام بني أمية متجنباً لمن نازعهم، بل إن يزيد بن معاوية وهو خليفة كان يكرمه ويجلسه معه، ولا يأكل إلا معه.
*ونحن هنا بصدد دراسة الزيدية كيف قامت؟ وما هي مواقف الناس منهم؟ وقد وصف أبو زهرة الزيدية بأنهم ((أقرب فرق الشيعة إلى الجماعة الإسلامية، وأكثر اعتدالا، وتشيعهم نحو الأئمة لم يتسم بالغلو؛ بل اعتبروهم أفضل الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، واعتدلوا في مواقفهم تجاه الصحابة، فلم يكفروهم وخصوصاً من بايعهم علي رضي الله عنه واعترف بإمامتهم)).
1- المتقدمون منهم؛ المتبعون لأقوال زيد، وهؤلاء لا يعدون من الرافضة، ويعترفون بإمامة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
2- وقسم من المتأخرين منهم، وهؤلاء يعدون من الرافضة، وهم يرفضون إمامة الشيخين ويسبونهما ويكفرون من يرى خلافتهما.
*زيد بن علي وهو الذي تنسب إليه الطائفة الزيدية: وهو زيد بن علي بن الحسين بن علي، ولد سنة 80هـ تقريباً، وتوفي سنة 122هـ، وأمه أمة أهداها المختار إلى علي زين العابدين فأنجبت زيداً.
* موقفه من حكام بني أمية: خرج زيد على الحكام الأمويين، وأشهر السلاح في وجوههم، فما هو الدافع لزيد على هذا الخروج؟ والجواب هو حسب ما قيل في بعض المصادر أن زيداً خرج على بني أمية منكراً للظلم والجور.
وكم أسديت له من النصائح للرجوع عن رأيه، ولكنه –وبدفع من الشيعة- واصل سيره إلى أهل الكوفة الذين عاهدوه على نصرته ثم نكسوا على أعقابهم حين تراءى الجمعان، جيش الخلافة وهؤلاء، وفي هذا الموقف الحرج قام هؤلاء وسألوه– ليأخذوا حجة في الهرب ولرداءة معتقدهم- قالوا له: إنا لننصرك على أعدائك بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر وعمر اللذين ظلما جدك علي بن أبي طالب.
فقال زيد – دون نفاق - : إني لا أقول فيهما إلا خيراً، وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيراً، وقد كانا وزيري جدي، وإنما خرجت على بني أمية الذي قتلوا جدي الحسين، وأغاروا على المدينة يوم الحرة، ثم رموا بيت الله بالمنجنيق والنار.
فلما سمعوا هذا الجواب تفرقوا عنه ورفضوه. فقال لهم: رفضتموني؟ فسموا رافضة.
**آراء زيد و الزيدية:
1- في السياسة: يرى زيد جواز ولاية المفضول، أي إن الإمامة عنده ليست وراثة، فإذا اقتضت المصلحة تقديم المفضول فلا بأس بذلك، وكان مع تفضيله لعلي على أبي بكر يرى أن خلافة الشيخين خلافة صحيحة.
2- القول بعدم عصمة الأئمة: أو وصايتهم من النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول الإمامية وبعض فرق الزيدية.
3-لم يقل بالمهدي المنتظر ولا بالغائب المكتوم:. وهي من عقائد الشيعة الأساسية، فكل طائفة منهم لها مهدي وغائب مكتوم، وتفرقوا في هذه الخرافة طوائف متعارضة: فالمهدي عند الكيسانية هو محمد بن الحنفية، وعند الاثني عشرية محمد بن الحسن العسكري، وعند بقية طوائفهم أئمة مهديون ينتظرون خروجهم بغتة يملأون الأرض عدلاً بزعمهم.
4- حكم في مرتكب الكبيرة: بأنه في منزلة بين المنزلتين تبعاً لرأي المعتزلة: وقيل: إنه خالفهم في تخليده في النار، وقال: لا يخلد في النار إلا غير المسلم .
5- قال بالإيمان بالقضاء والقدر من الله تعالى، وأن العبد فاعل لفعله حقيقة. 6- لم يقل بالبداء على الله، وهو القول بحدوث حوادث جديدة متغيرة في علم الله. 7- لم يقل بالرجعة المزعومة عند الشيعة. 5
5- الرافضة: 1 - معنى الرافضة لغة واصطلاحاً: الرفض في اللغة: يأتي بمعنى الترك. وأما في الاصطلاح: فإنه يطلق على تلك الطائفة ذات الأفكار والآراء الاعتقادية الذين رفضوا خلافة الشيخين وأكثر الصحابة، وزعموا أن الخلافة في علي وذريته من بعده بنص من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن خلافة غيرهم باطلة.
2 - سبب تسميتهم بالرافضة: أطلقت هذه التسمية على الرافضة لأسباب كثيرة:
1-قيل : إنهم سموا رافضة لرفضهم إمامة زيد بن علي، وتفرقهم عنه كما تقدم. 2-وقيل : سموا رافضة لرفضهم أكثر الصحابة، ورفضهم لإمامة الشيخين. 3-وقيل : لرفضهم الدين.
3 - وجود الرافضة قبل اتصالهم بزيد: وجدت هذه الطائفة قبل انضمامهم لزيد بن علي، وكانت عقيدتهم هي الرفض، ولهذا طلبوا من زيد أن يوافقهم على أهوائهم ويتبرأ من الشيخين فخيب آمالهم وانفصلوا عنه.
4 - أسماؤهم قبل اتصالهم بزيد: 1-الخشبية. 2-الإمامية.
5 - فرق الروافض: 1- المحمدية: خلاصة أمر هذه المحمدية أنهم طائفة يعتقدون أن الإمام والمهدي المنتظر هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي، ويعرف بالنفس الزكية. ولد محمد سنة 93هـ.
وحينما قتل محمد في أول لقاء مع عيسى بن موسى أسقط في يد أتباعه من هؤلاء الحمقى الذين صدقوا أقواله وانقسموا فيما بينهم، فطائفة تبرأت من المغيرة وقالوا: لا يجوز لنا متابعته بعد أن ظهر كذبه، فإن محمد بن عبد الله ابن الحسن مات مقتولاً ولم يملك ولا يملأ الأرض عدلاً، ولو كان هو المهدي لتكفل الله بظهوره.
وطائفة أخرى –لأغراض في أنفسهم ولبقاء شوكتهم- استمروا على الولاء للمغيرة ولمحمد بن عبد الله بن الحسن، ولجئوا إلى أقوال السبئية، فقالوا: إن محمداً لم يقتل، وإنما المقتول كان شيطاناً تصور للناس في صورة محمد بن عبد الله بن الحسن، وأن محمداً لا يزال حياً في جبل حاجر بنجد، ولا بد أن يظهر مرة أخرى، ويملأ الأرض عدلاً، وأن البيعة ستعقد له بين الركن والمقام في بيت الله الحرام بمكة.
2-الاثنا عشرية: فتعتبر هذه الطائفة أشهر فرق الشيعة، وأكثرها انتشاراً في العالم، وإليها ينتمي أكثر الشيعة في إيران والعراق وباكستان وغيرها من البلدان التي وصلت إليها العقيدة الشيعية، ولهم نشاط ملموس في كثير من البلدان في الآونة الأخيرة؛ حيث توغلوا إلى أماكن من بلدان المسلمين ما كان لهم فيها ذكر.
1- أسماؤهم وسبب تلك التسميات: 1- الاثنا عشرية. وسبب تسميتهم بها لاعتقادهم وقولهم بإمامة اثني عشر رجلاً من آل البيت، ثبتت إمامتهم –حسب زعمهم- بنص من النبي صلى الله عليه وسلم، وكل واحد منهم يوصي بها لمن يليه. وأولهم: علي –رضي الله عنه- و آخرهم محمد بن الحسن العسكري المزعوم الذي اختفى.
**وهؤلاء الأئمة الاثنا عشر هم: 1. علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- . 2. الحسن بن علي –رضي الله عنه- . 3. الحسين بن علي –رضي الله عنه- . 4. علي بن الحسين. 5. محمد بن علي بن الحسين الباقر. 6. جعفر بن محمد بن الحسين –أبو عبد الله- الصادق- . 7. موسى بن جعفر الكاظم. 8. علي بن موسى –الرضي- . 9. محمد بن علي –الجواد- . 10. علي بن محمد الهادي. 11. الحسن بن علي العسكري. 12. محمد بن الحسن العسكري الغائب الموهوم.
2-الجعفرية: نسبة إلى جعفر بن محمد الصادق الذي بنوا مذهبهم في الفروع على أقواله وآرائه –كما يزعمون- وهو بريء من أكاذيب الشيعة هذه، فإنهم يسندون إليه أقوالاً واعتقادات لا يقول بها من له أدنى بصيرة في الإسلام ، فكيف به؟
3-الرافضة: وسموا بذلك. 1- لأنهم رفضوا مناصرة زيد بن علي –كما تقدم -. 2- أو لرفضهم أئمتهم وغدرهم بهم. 3- أو لرفضهم الصحابة وإمامة الشيخين. 4- أو لرفضهم الدين. 5- وهناك تعليل لبعض الشيعة وهو أنهم سموا بهذه التسمية من قبل خصومهم للتشفي منهم.
وجاء في الكافي عن محمد بن سليمان عن أبيه أنه قال: قلت لأبي –عبيد الله – جعفر_: جعلت فداك إنّا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت به الولاة دماءنا قال: فقال أبو عبد الله –ع- الرافضة؟ قلت: نعم. قال لا والله ما هم سموكم به ولكن الله سماكم به.
4-الإمامية: 1- لأنهم أكثروا من الاهتمام بالإمامة في تعاليمهم كما هو واقع بحوثهم. 2- أو لزعمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نص على إمامة علي وأولاده. 3- أو لانتظارهم إمام آخر الزمان الغائب المنتظر –كما يزعمون-.
5-الخاصة: وهذه التسمية هم أطلقوها على أنفسهم وأهل مذهبهم. ومن عداهم العامة كما فعلت اليهود حينما سموا أنفسهم –شعب الله المختار.
*سبب انتشار مذهب الرافضة وأماكن انتشارهم : 1- جهل كثير من المسلمين بحقيقة دينهم الإسلامي. 2- وإلى جهلهم بحقيقة مذهب الرافضة. 3- وإلى نشاط هؤلاء الروافض في نشره بشتى الوسائل.
*أهم الأماكن التي انتشر فيها هذا المذهب : - إيران.- العراق.- الهند.- باكستان.وقد انبثوا في بقاع من سوريا ولبنان ودول الخليج.
7- فرق الاثني عشرية وانقسامها: 1-الشيخية: _وهي طائفة تنتسب إلى رجل يقال له الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي البحراني،وهو شيخ ضال ملحد، له آراء كفرية وزندقة ظاهرة، ومهد السبيل بآرائه لظهور ملاحدة جاءوا بعده.
وقد عاش الإحسائي كاتباً ومدرساً في مدن الشيعة الهامة، مثل كربلاء و طوس وغيرهما من البلدان، ونشر أفكاره ومعتقداته الضالة، وكون له أتباعاً كان لهم أثر في قيام حركات أخرى كالبابية والبهائية.
*أهم معتقداته: 1- زعم أن الله –تعالى عن قوله- تجلى في علي وفي أولاده الأحد عشر. 2- أرجع وجود هذا الكون وما فيه إلى وجود الأئمة، إذ لولاهم ما خلق الله شيئاً. 3-أن المهدي المذكوريتجلى ويظهرفي كل مكان في صورة رجل يكون هوالمؤمن الكامل.
2-الرشتية: وبعد هلاك الشيخ أحمد الإحسائي قام بأمر الشيخية أحد تلامذته وخريجيه، ويسمى كاظم الحسنى الرشتي(121) سنة 1242هـ .. ونهج نفس المنهج والطريق التي عليها سلفه في كثير من المسائل، وخالفه في أخرى، إلا أنه زاد الطين بلة.
وقد نشر الرشتي مذهبه الفاسد حتى صارت له أماكن كثيرة وأتباع كثيرون من شيعة إيران وعربستان وأذربيجان والكويت، وانتشرت أفكاره أيضاً في الهند وباكستان، وافتتحت فيهما مراكز كثيرة، وتأتيهم المساعدات من تلك الأماكن التي وصل انتشار الشيخية إليها. والله المستعان والي الله المستكي والله اعلم
</B></I> | |
|
نعيمه الحاج المشرف العام
تاريخ التسجيل : 16/08/2008 الجنس : عدد الرسائل : 2211 :
| موضوع: رد: شر أهل البدع والاهواء وسرطان الامة الخميس فبراير 11, 2010 12:11 am | |
| لو نظرنا لما نحن فيه من ضياع وتشرذم لشعرنا بالضيق يعتصر قلوبنا وتأتي قصة التشيع والدعوة لها لتزيد الطين بله موضوع مهم ويجب البحث فيه بارك الله فيك ودمت في حفظ الله ورعايته | |
|