19-1||دولة العراق الإسلامية:: بيان تكذيب مزاعم حكومة المنطقة الخضراء

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

|(دولة العراق الإسلامية / بيــان تكذيــب مــزاعــم حكومة المنــطقة الخضراء )|

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
فقد أعلنت حكومة المنطقة الخضراء عن قائمة جديدة زعمت أنها لمعتقلين عندها، مسئولون عن الموجة الأولى لغزوة الأسير في أربعاء شعبان، وأنّ محاكمهم الوضعيّة قد حكمت على هؤلاء الذين لا نشكّ أنهم من عوام السنّة الذين تعجّ بهم سجون الروافض الصفويين في بغداد وغيرها، بالإعدام.
وإننا في الوقت الذي نؤكد نفينا لمثل هذه المزاعم المكررة وقصص الانتصارات الملفّقة على عجلٍ بغباء معهود، عن القبض على المجاهدين المنفذين لغزوة الأسير المباركة، أو غيرهم ممن خلعت عليهم ألقابا ومناصبا ما أنزل الله بها من سلطان كـ(أمير الأمراء) و (والي الولاة) و (أمير الذبّاحين) وغيرها، والتي أصابت حتى أقرب حلفاء هؤلاء الأقزام ممن له مِسكة عقلٍ بالغثيان، فإننا نذكّر أهل السنّة بما يُكاد لهم وما سيجري عليهم إن تمكّن هؤلاء الأنجاس فيما يرونه فرصة تأريخية لهم في إحياء المشروع الصّفوي على أرض بغداد.
فالحقد الرّافضي الأسود لن يميّز يومئذٍ بين صديق أو عدوّ مادام محسوبا على أهل السنة، وها هي قوائم "المسائلة والعدالة" تجتثّ ما تبقّى من حلفاء الأمس من خونة الله ورسوله المحسوبين على أهل السنّة، رغم كلّ التنازلات التي قدّموها لنيل رضا الروافض، وقبولهم الدخول معهم في اللعبة "الديمقراطية" النتنة، والتآمر معهم ومظاهرتهم لقتال المجاهدين، وتنكّرهم لأبسط الوعود التي أطلقوها ليصعدوا على أكتاف العوامّ الذين ألبسوا عليهم أمر دينهم، ومع كلّ ذلك لم يستثنهم المشروع الصّفوي، وعدائه العقديّ الأعمى لكل من ينتمي للسنّة صدقاً وزوراً، قال تعالى: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} [آل عمران:118]

والله أكبر{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)