حديثاً موضواً لا اصل له في آداب الجماع

ذكر صاحب كتاب ( إتحاف الأنام وخطب الرسول عليه الصلاة والسلام ) 1 / 167

برقم 239 حديثاً موضوعاً لا أصل له في آداب الجماع فقال :

( قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا أيها الناس !

إن الله أمرني أن أعلمكم مما علمني وأؤدبكم بما أدبني :

فلا يكثرن أحدكم الكلام عند المجامعة ؛

فإنه يكون منه خرس الولد ( ! ) ولا ينظرن أحدكم إلى فرج

امرأته إذا جامعها ؛ فإنه يكون منه العمى ( ! ) ولا يقبلن أحدكم امرأته إذا هو

جامعها ؛ فإنه يكون منه صمم الولد ( ! ) ولا يديمن أحدكم النظر إلى الماء ( يعني

المني ) فإنه يكون منه ذهاب العقل ( ! ) 0

ثم عزا المؤلف الحديث لكتاب ( الأربعين في أصول الدين ) للغزالي 0

قلت : الحديث مكذوب باطل ، ليس عليه من أنوار النبوة شيء !

وأحاديث النهي عن الكلام عند المجامعة رواها ابن الجوزي في ( الموضوعات ) ،

وكذلك أحاديث النهي عن النظر إلى الفرج عند المجامعة 0

وقد بين ذلك كله شيخنا المحدث الألباني رحمه الله في ( السلسلة الضعيفة

والموضوعة ) برقم 195 ،

196 ، 197 فراجعها هناك إن شئت 0

أما النهي عن التقبيل عند المجامعة فلا أصل له مطلقاً 0

وهكذا النهي عن النظر في المني لا أصل له 0

ومما سبق يتأكد ما كنت أدندن حوله من أهمية معرفة الصحيح من المكذوب في

زاويتي :

( لا تكذب عليه متعمداً ) بجريدة المدينة ؛ حتى لا يقع المرء في الكذب على رسول

الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

فيشوه الإسلام مما هو منه بريء ، بل يقع في تشريع ما لم يأذن به الله ، كما قال

العلماء والمحققون ،

لا كما يزعمه بعض من طبع الله على قلوبهم فاستهانوا بأهل الحديث ، نسأل الله

الحماية والسلامi

بارك الله فيك اختي الغاليه زينب وزادك الله علما ومعرفة ونسال الله العلي العظيم ان يبعد عنا الاحاديث الكاذبه والضاله اللهم امين

بارك اله فيكي اختي الفاضلة ويقول روسولنا صلى الله عليه وسلم من كذب علي عامدا متعمدا فليتبوء مقعده من النار فيجب توخي الحذر عند رواية الاحاديث

بارك الله فيكي
نشاط مميز و نقل رائع

زادكم الله علما

و السلام عليكم