بسم الله الرحمن الرحيم
السمع والبصر :
السمع و البصر ّايتان من ّايات الله سبحانه وتعالى منحهما للانسان والحيون , ولكن الملاحظ في الاستعمال القرّاني تقديمه السمع على البصر في ّايات التنزيل جميعها قال تعالى :: وجعل لكم السمع والابصار والافئده لعلكم تشكرون .
فقدم السمع على البصر . لتقدم الاول عمليا ,, كما السمع مهم لتعلم النطق والكلام للتفاهم مع الغير . فالطفل الذي يولد اصم يصبح ابكم . بالرغم من عدم وجود على محليه في جهاز النطق كما ان الاذن الداخليه فيها جهازان ,, احدهما للسمع والاخر لحفظ توازن الجسم الوضعي وتحتوي الاذن الباظنه على دهاليز وممرات .... وجهاز التوازن يتشكل من الكييس والقريبه ومجموعه أقنيه ... وهذه ترتبط بأعصاب ( الدهليز) التي تنقل الاحساس الوصفي للجسم أو الراس الى المخيخ الذي يشترك مع النخاع الشوكي والبصر والاذن الداخليه في ضبظ الوضع الصحيح المرجو للجسم انكان في أثناء الوقوف أو المشي او الركش او السباحه .
هذه نقطه .. اما النقطه الثانيه فان الطفل عند ولادته لاتكون حاسة الابصار لديه قد تطورت ,, وقد يظل اسبوعين او ثلاثة لا يرمش . لان حاسة الابصار لاتكون جاهزه ,, وتتاخر عن حاسة السمع الجاهزه .... التي تستقبل الاصوات وتمارس وظيفتها لا توقف .
بهذا تتقدم حاسة السمع تشريحيا وفسيولوجي وزمنيا وظيفيا على حاسة البصر وهو مالم يكن معروفا قبل نهاية القرن العشرين ""سبحان الذي يعلم السر واخفى """
منقول/// ايوش الحاج