((( بسم الله الرحمن الرحيم )))
كلنا نعرف ان الحياة بدون حب........!!!
ولاكن ماهو الحب.؟!
هل هو عباره عن كلمه تقال فقط عند إرتياح الشخص للآخر.؟!
أم انها كتله من الاحاسيس والمشاعر الجياشه.؟!
دعونا نذهب لنتعرف على الحب بأنواعه واشكاله.!!! . . .
(الحب:ماء الحياة وغذاء الروح وقوت النفس)
الحب:أرق حرفين في قاموس الحياة،وأجمل لفظه في دفتر الوجود،وأبهى عبارة في ديوان القلوب،لأنه رفه قلب إلى قلب،وضم روح إلى روح،وعناق نفس إلى نفس. شعاره:الإخلاص،عنوانه:الوفاء،غايته بالحب تشرق الوجه،وتبتسم الشفاه،وتتألق العيون،فـ الحب قاضي في محكمة الدنيا،يحكم للأحباب ولو جار،يفصل في القضايا في مصلحة المحبين ولو ظلم. بالحب يثور النائم من لحافه الدافئ،وفراشه الوفير،بالحب تدمع العيون،وتبتسم القلوب،الحب كـ الكهرباء في التيار يلامس الأسلاك فإذا بالنور،ويصل الأجسام فإذا بالدفء بالقلوب،الحب كـ الجاذبية به يتحرك الإحساس،وتتصاحب معه كواكب المشاعر،لتتألق المجموعه الشمسيه،فلا يقع بين هذه المجموعه لاجدال ولا خصام. بالحب تتحلى الشموس بالمجره،فلا صدام هناك،إذاً لا حياة بدون (حب)،لا عيش بين القلوب الا بالحب،اذا احببت شممت عطر الزهور،ولمست لين الحرير،وذقت حلاوة العسل،ووجدت برد العافيه. والحب فيه رفع وكرامه،وسلامه ورياده، كيف...؟! فيه رفعه للنفس من الكره،وكرامه للعقل من الغباء،وسلامه للقلب من الرياء،ورياده للفكر من بالجمال. ولكن كم استوقفتني كلمة (حب)...ماهو معناها.؟!تفسيرها.! ابعادها.! لا اعرف الحقيقه..ولاكني لا اعلم كلمه في قاموس العربيه تعبر عن (الحب) فليس هناك اصدق من (الحاء و الباء) في دلالتها على هذا المقصود الرائع،فـ الحاء تفتح الفم ويبقى فارغاً حتى يأتي الباء فيظم الفم وتطبق الشفتان،إذا هناك إجتماع بعد فرقه،ووصل بعد هجران. وكلمة (حب) كلمه عامره لها انداء وافياء،وظلال وابعاد،هي كلمه مؤنسه مسجيه منعشه مشقوقه،بل هي معجبه مطربه رائعه،غير انها خفيفه شريفه،لأنها باسمه مبهجه مشرقه،عيها طلاوه،ولها حلاوه،وفيها نظاره. لكلمة (حب) عالم من الموده والصله،والانس والراحه والرضى،وهي دنيا من الامل،وباقه من الفال الحسن،والامس الجميل،واليوم الحافل،والغد الواعد. إذا قلت (حب) تارعت الذكريات القديمة،وثارت المعاني الجميلة،وحظرت المواقف المشجعة،واستعادت النفس شبابها،والقلب أمله،والروح اشراقتها،والمجلس وبهجته لحضور انسه. إذا قلت (حب) سافرت بك قافلة الذكرى إلى صور ومشاهد لاتمحى من ذاكرة الزمن،معرضه لك صور المواقف الجميلة في دائرة الحياة،وروائع الجمال في باقة زهور حياتك. إذا قلت (حب) هل غيث الرجاء،وهبت رياح الصفاء،وسرى نسيم الوفاء،وتهللت اسارير الوجوه،واشرقت شموس الايام. إذا قلت (حب) إمتلأت الجوانح بلأشواق،والحشايا بالتلهف،والضمائر بصور الاحباب،ومعاهدة الاصحاب. إذا قلت (حب)تساقطت اوراق الجمال على اروقة القلوب،لأن كلمة (حب) هي سماء شمسها اللقاء،وقمرها العناق،ونجومها الذكريات،وسحابتها هي الدموع،كلمة (حب) إشراقه من عالم المكلوت،واطلاله من ديوان الخلود،ووقفه في بساط العظمه،من استظل بسمائها زاد شوقه،وعلا بروعة عاطفته. (ربما يبقى الحب ليس له تعريف إلا الحب).!!! لاكن له انواع كثيره منها...!
*النوع الاول* هو من يحب بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولايستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهوله فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبه ويمارس عليك الغيره غير المباحه فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وألا نعتك بصفاة مرفوضه إنسانياً.
*النوع الثاني* هو من تحبه بجنون فيكون مصيبتك العضمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إذائك وكأنه ينتقم منك لأنك احببته فيتمادا في إذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاره ويتمادا في الهجر والوصد.
*النوع الثالث* هو من يحبك بصدق فيعاملك معاملة الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه إعتزازه بنفسه من الاقتراب منك وخاصة إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صوره جميله في ذاكرته.
*النوع الرابع* هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب ويحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك انفاسك ويحاسبك على أحلامك وسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم.
*النوع الخامس* هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً بإتساع السماء فتحاول جاهداً ملأ هذا الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل والمهاترات.
*النوع السادس* هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً،مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك.
*النوع السابع* هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك من الذكريات وتركك نادماً على معرفته.
*النوع الثامن* هو من يدخل حياتك بلا استئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورد يحملك إلى عالم الأحلام يحول حياتك إلى عالم من الحقائق والأساطير يشعرك بمسؤوليته تجاهك وأنك مسئول منه يعلمك الصدق والحب والإخلاص ويحول سوادك إلى بياض وليلك إلى نهار وظلمتك إلى نور يضيء لك طريق حياتك فيصبح قلبك الذي تعشق به وعيناك التي ترى بهما هذا الإنسان إذا ضاع فأننا نبكي عليه بحرقه وحسره وندم.
(( آسف على الإطاله وتقبلوا تحياتي ))