ايهما يقتل الآخر الالم ام الامل

ايهما يقتل الآخر الالم ام الامل

كلما ضاقت بي الدنيا .. وغطت ألامي كل الأرجاء .. نظرت في الظلام الدامس من حولي .. علني ألمح بصيصا من أمل .. يخرجني من هذا الضيق ..لثقتي بأنه لا يخفف من الألم مثل الأمل ..ومن مفارقات الحياة .. أنني عندما تغمرني الحياة تفاؤلاً ..وتغطي الآمال والطموحات الواعدة فضاء الكون من حولي ..يزداد قلقي و خوفي من أن يجد الألم طريقه إلى حياتي .. ليعكر علي هذا الصفاء .. وذلك لقناعة في داخلي بأنه لا يضعف الأمل في نفوسنا..أكثر من الآلام والمعاناة التي نواجهها في الحياة .. خاصة عندما يكون ألمنا أكبر من أن تخففه مقارنته بآلام الآخرين .. فتضيق بنا الأرض بما رحبت ..ونستحضر الأمل لعل وعسى أن ينتصر هذا على ذاك ونخرج من هذا النفق المظلم ..

وقد قيل في هذين الخصمين اللدودين :

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل فالألم يغلق عالمنا ويجعلنا نرى الكون على رحابته ضيق كأننا نراه من خرم إبره .

أما الأمل فيعطينا نظرة للحياة بأبعاد واسعة وفسيحة لا تعرف الحدود أبداً ..وهكذا تستمر المعركة بين الألم والأمل .. لينتصر في النهاية من نساعده نحن والظروف على الانتصار..

الألم .. والأمل .. كلمتان بنفس التركيبة الحرفية .. ولكن بتغيير بسيط في ترتيبها تضيء العالم من حولنا .. أو تطفئه..؟ويبقى السؤال مطروحاً ينتظر إجابة ..الألم .. والأمل .. أيهما يقتل الآخر ؟؟

الفكره 100% ملطوشه بس الموضوع عجبني وحبيت انقله للنقاش

موضوع جداً جميل

ان شاء الله لي عودة يوم غد للمناقشه

دمت في حفظ الله ورعايته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الالم ........ شيء صعب كتير والالم لا يمكن وصفه بكلمات لان الالم ما يشعرفيه اللا الذي يتالم به واتمنى من المولى عزوجل ان يبعد الالم عنا وعنكم
اما الامل فشيء جميل ولا بد من وجود الامل مهما كنا نتالم فلا فد من وجود الامل وهذا ياتي عن طريق الوثوق بالله سبحانه وتعالى .. لان الوثوق بالله يجعلك قويا وصابرا وهذا يرسل اليك الامل فاتمنى ان يكون الامل هو الموجود وان نطرد الالم من حياتنا ما بعرف اذا هيك بكون قدرت اوصل راييي بالموضوع

زينب الحاج كتب:: موضوع جداً جميل

ان شاء الله لي عودة يوم غد للمناقشه

دمت في حفظ الله ورعايته

الجميل مروركم الرائع
و إن شاء الله ننتظر العودة للمناقشة ..

في أمان الله .

ايوش الحاج كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الالم ........ شيء صعب كتير والالم لا يمكن وصفه بكلمات لان الالم ما يشعرفيه اللا الذي يتالم به واتمنى من المولى عزوجل ان يبعد الالم عنا وعنكم
اما الامل فشيء جميل ولا بد من وجود الامل مهما كنا نتالم فلا فد من وجود الامل وهذا ياتي عن طريق الوثوق بالله سبحانه وتعالى .. لان الوثوق بالله يجعلك قويا وصابرا وهذا يرسل اليك الامل فاتمنى ان يكون الامل هو الموجود وان نطرد الالم من حياتنا ما بعرف اذا هيك بكون قدرت اوصل راييي بالموضوع

فعليا اختي الفاضلة , الألم لربما يكون صعبا , و لربما يحمل بين طياته القسوة و المعاناة و يوصل الى اليأس , انما نهاية لا ننسى ان الألم يولد رجالا , و ان الألم إذا ما وجد يستلزم الصبر من المؤمنين , و ما بعد الصبر إلا الفلاح إن شاء الله .
و اختي الفاضلة , لو عدنا الى سيرة الحبيب , لرأينا بان الألم كان سببا في الدروس و الموعظة , فكانت واقعة أحد و ما أدراك ما أحد , حيث أصيب الرسول , و استشهعد عمه و خيرة المجاهدين من صحابة رسول الله , و كذلك يوم حنين إذ أعجبتهم كثرتهم , فكانت سببا في الهزيمة أول الأمر , و حينما تعلموا الدرس انقلبت الهزيمة الى نصر , و التشتت إلى توحد و قوة و عزيمة ..
فكان المنهج النبوي و القرآني يأتي عبر الألم و المعاناة , فما كانت الدعوة بالهين , و ما كانت بالرخيص , سالت لأجلها الدماء و بسطت لأجلها الأنفس , انما النتيجة كانت طيبة لان قوامها الإتكال على الله بالصبر و الإحتساب ..

و أما الأمل فهو المعنى الحقيقي لصبر , فرغم كل شيء لا زال الأمل يرسم بسمته على شفاه المؤمنين , لا يزال يأخذ بأيدجينا لنرى الأقصى محررا بيوم من الأيام ..

بارك الله فيكم اختي الفاضلة على مرورك المميز , و أحببت إضافة الآتي عسى أكون محقا أو أُخطئ ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طبعا انت محق في كل ما كتبته واتمنى من المولى عزوجل ان يكون يوم تحرير الاقصى قريب بل هذا ما نحلم به ونرجوه بس .............. مابعرف لازم وقبل كل شيءالتوحد والكلمه الواحده والصف في نفس الطريق لانه بدون ذلك فلموضوع صعب ولكن ليس صعبا على الله عزوجل فالله قادر على ان ياتي هذا اليوم ونحن نصبو اليه بقلوب محروقه لانه صدقني كلما زرنا الاقصى قلوبنا تنزف دما من الوضع الذي ّال اليه من جنود وعصابات وتنكيل بالناس وقهر الرجال ... ارجو من المولى عزوجل ان لا يكون يوم النصر بعيدا بل قريبا والله شهيد على ما نقول ربنا يفرجها عن الاقصى الحبيب
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته ...........

ايوش الحاج كتب:: طبعا انت محق في كل ما كتبته واتمنى من المولى عزوجل ان يكون يوم تحرير الاقصى قريب بل هذا ما نحلم به ونرجوه بس .............. مابعرف لازم وقبل كل شيءالتوحد والكلمه الواحده والصف في نفس الطريق لانه بدون ذلك فلموضوع صعب ولكن ليس صعبا على الله عزوجل فالله قادر على ان ياتي هذا اليوم ونحن نصبو اليه بقلوب محروقه لانه صدقني كلما زرنا الاقصى قلوبنا تنزف دما من الوضع الذي ّال اليه من جنود وعصابات وتنكيل بالناس وقهر الرجال ... ارجو من المولى عزوجل ان لا يكون يوم النصر بعيدا بل قريبا والله شهيد على ما نقول ربنا يفرجها عن الاقصى الحبيب
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته ...........

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما شاء الله , كلام لا غبار عليه .
و يبقى الأمل اختي الفاضلة , هو ذلك الدواء الذي يشفي جروح الأمة الغريقة , تلك الأمة التي تمد يد العود طالبة الخلاص , فلا يأتيها إلا الأمل بنوره و خطاه الرائعة .
لو مهما حصل أختي الفاضلة , فإن العزة للإسلام و للمؤمنين .
و لا عزة لغير المؤمنين , و لا عزة بغير هدى الله و الرسول , فمن ابتغى العزة بغير الله و الرسول و المؤمنين , قال الله تبارك و تعالى فيهم :( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) ..
إن شاء الله اختي الفاضلة زمان النصر قادم , و القدس ستبقى رمزا للإسلام يعلوا و يسموا .

بارك الله بمشاركتكم الطيبة .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان المسلم الحقيقي لا يقمط من رحمة الله ، وانعدام الأمل والاستسلام الكامل

لآلامنا يعني أننا فقدنا الثقة في الله وهذا لا يليق بمسلم .

ودليل كلامي قول الله تعالى في القرآن الكريم :

{ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون }

إذ ان الله تعالى يخبرنا ان الكفار يتألمون من الحرب كما نتألم ولكننا نرجوا من الله ما لا يرجون

وهذا هو الأمل في الله .

لك جزيل الشكر على الموضوع ودمت في حفظ الله ورعايته