مسيرة لـ"حماس" في بيت حانون نصرةً للأقصى وتنديدًا بتأجيل "تقرير غولدستون"
بيت حانون - المركز الفلسطيني للإعلام
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسيرة جماهيرية حاشدة مساء الخميس (8-10) في بيت حانون شمال قطاع غزة؛ نصرةً للمسجد الأقصى، وتنديدًا بقرار سلطة رام الله تأجيل مناقشة "تقرير غولدستون" في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وانطلقت المسيرة التي تقدَّمها عدد من قادة الحركة من أمام "مسجد عمر بن الخطاب"؛ حيث جابت شوارع البلدة وسط هتافات رددها المشاركون تأييدًا للمسجد الأقصى، وتنديدًا بتأجيل السلطة "تقرير غولدستون".
وفي نهاية المسيرة ألقى الدكتور محمد نازك الكفارنة كلمة حركة "حماس"، والتي استنكر فيها إقدام السلطة على تأجيل "تقرير غولدستون"، معتبرًا ذلك خيانة لدماء الشهداء وأنات الجرحى وصرخات الثكالى وتضحيات الشعب الفلسطيني.
وأكد أن حركته لن تقبل أن يتنازل رئيس سلطة المقاطعة محمود عباس عن حق الشعب الفلسطيني في محاكمة الاحتلال على جرائمه التي اقترفها بحق الفلسطينيين في حربه الأخيرة على قطاع غزة، قائلاً: "لن نقبل أن يتستر عباس على جرائم الاحتلال التي طالت الحجر والشجر، ولن نرضى أن يكون غطاءً لجرائم الاحتلال".
وأضاف أن "من يقبل التنسيق الأمني ويسلم "المستوطنين" التائهين إلى الاحتلال، ويطارد المقاومة ويعتقل المقاومين ليس بفلسطينيٍّ".
واعتبر الكفارنة قيام الرئيس عباس بتشكيل لجنة للتحقيق في تأجيل "تقرير غولدستون" بمثابة محاولةٍ لذر الرماد في العيون، وامتصاص الغضب الشعبي والدولي العارم.
وأكد إن ما يتعرَّض له المسجد الأقصى من محاولاتٍ لاقتحامه من قِبَل المتطرِّفين اليهود لهو ثمرة للقاء الثلاثي الذي جمع عباس ونتنياهو وأوباما.
ودعا الرئيسَ عباس إلى رفع يده عن المقاومة الفلسطينية للدفاع عن المقدسات، وترك المواطنين في الضفة يعبِّرون عن موقفهم لنصرة المسجد الأقصى، مشددًا على أن الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى هو اعتداء على شرف الأمة العربية كلها.