هنية: بناء الإنسان المسلم الملتزم بشرع الله من أهم عوامل القوة والصمود
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية: "إن ما نشهد هذه الأيام من المسيرة القرآنية المباركة ليست منقطعة ولا منفصلةً عن مشروعنا الإسلامي والتحرري الكبير الذي يضمن عودتنا إلى القدس والأقصى وإلى أرض فلسطين المباركة"، مؤكدًا أن من أهم عوامل القوة والصمود والنصر والتحرُّر هو بناء الإنسان المسلم الملتزم المنضبط يشرع الله والحافظ لكتابه.
وأضاف هنية خلال حفل تكريم فوج حفظة القرآن الكريم شرق مدينة غزة الخميس (8-10) أن حفظة القرآن هم الأجدر بحمل الأمانة ومتابعة السير والتضحية في سبيل الله والقدس وفلسطين وكرامة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، موضحًا أن هذه القوافل الإيمانية هي أفواج التحرير والنصر والفتح للمسجد الأقصى المبارك بإذن الله.
وتابع يقول: "إننا نستبشر خيرًا بمستقبل هذا الجيل وفلسطين؛ فالاحتلال الصهيوني أراد حصارًا وتصعيدًا وحربًا ضروسًا لتبعد الفلسطينيين عن القرآن والإسلام وحركة "حماس" واحتضان الحكومة الرشيدة المباركة التي هي إرادة الشعب وخياره وضميره، ولكنه اليوم يشهد أبلغ ردٍّ على المؤامرات التي حيكت ضد القطاع وأهله".
وأضاف أن "الحصار الصهيوني لقطاع غزة زاد الشعب الفلسطيني إيمانًا وثباتًا، وأعطاهم القوة لمواجهة أقوى جيشٍ في المنطقة، واستطعنا بفضل الله الانتصار عليه؛ مما أدى إلى امتلاء الجوامع بالركَّع السُّجود وتخرج آلاف الحفظة بفضل الله".
واختتم كلمته بالإشارة إلى أن المسجد الأقصى أمانةٌ في أعناق المحاصَرين في القطاع، و"إننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا، وسنحمي الأقصى بتخريج أفواج من الحفظة ليكونوا الجيش القادم المحرِّر للمسجد إن شاء الله".