نصرة الأقصى المبارك حفظكم الله ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخي شادي , كلامك ترك في نفسي شعورا لا يوصف و الله , شعرتها و أحسست بصداها و كأنها شعلات تأتيني لتحرق كل جزء مني
كل كلمة قلتها أخي في الله أنا معك فيها و أشهد لك بها , حياك الله أخي الحبيب
قلة الذين يتمتعون بفكرك و عقلك الراشد
أخي في الله أنا أرى بأن نصلي على هذه الأمة صلاة الجنازة , لأنها ماتت , و هذا كان شعاري منذ معركة الفرقان المشرفة
و لكن الآن أمام النهضة التي نراها من علمائنا حفظهم الله و من قاداتنا على الميادين أقول أن الأمة لا زال فيها بذرة الخير و لو كانوا قلة
انما القلة المرابطين خير من الكثرة التافهين
أعلنها شيخنا حفظه الله و رعاه و سدد خطاه يوسف القرضاوي يوم الجمعة , لا و بل كل يوم
و بإذنه تعالى بدأنا نرى علامات النصر , ظهر الخائن على حقيقته و العميل على عمالته و المرتد على ما ارتد عليه و الكافر على كفره
و ظهرت فئة المنافقين و أعلنوا نفاقهم
ما بقي الا أن نرى القلة المؤمنة تنفر في وجوههم كالبراكين لتنحرهم و تنالهم بسيوف الحق
و لا تيأس أخي فللقدس حراسها و للأقصى حراسه , و لا تخف يا أخي فالقسام بالمرصاد و أقسم لك بأنك لن ترى الا ما يسرك قريبا بإذنه تعالى
فالرد سيكون تميا و عسكريا ة صادما للعدو الصهيوني ..

حياكم الله لروحكم الجهادية العالية و بارك الله فيكم

الى الله المشتكى ماذا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل
وما يسعنا الا ان نعتذر للأقصى الشريف ونقول له
قادة العرب وبعض قادة الفلسطينيين ليسم اهلاً لتحريرك يا مسجدي الغالي
ونعتذر لكل من سقط شهيداً في باحة المسجد الاقصى
ولكل نقطة دم نزفت في باحة الاقصى
ولكل اسير في سجون العدو
ولكل ام بكت شهيد او جريح او اسير
نعتذر لأطفال فلسطين في الداخل
عندما انظر اليهم وهم يحملون الحجارة ويلقونها اشعر بكل شيء يتقزم امام هذا المشهد
هو مشهد فخر وعز وكبرياء
عندما ارى طفل في العاشرة واصغر احياناً لم يسمحوا له الاصهاينه من دخول المسجد فيصلي في الطريق
اشعر ان كل شيء يتقزم امام هذا المشهد
نعتذر منكم يا اهل العز
ودمتم في حفظ الله ورعايته
تقبلوا مروري ولكم ودي وكامل تقديري