"القسام": سندافع عن الأقصى بكل الوسائل وعلى العدو أن يتوقع وينتظر ما يسوؤه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاعتداءات المتكررة والمساس بالمسجد الأقصى هو نذيرٌ خطيرٌ لما هو قادمٌ، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استباحة أحد أقدس مقدسات المسلمين.
وقالت "كتائب القسام" في بيانٍ عسكريٍّ لها اليوم الأحد (27-9) نُشِرَ على الموقع الرسمي لها إن "الأقصى هو الشعلة التي يبدأ عندها الانفجار، وسندافع عن الأقصى بكل الوسائل، وعلى العدو أن يتوقع وينتظر بفارغ الصبر ما يسوؤه".
وأضافت الكتائب أنه يومًا بعد يوم تزدادُ الهجمةُ الصهيونيةُ الشرسةُ ضد المسجد الأقصى، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، ويتخذ العدو من صمت المسلمين وتخاذل العرب وتنسيق السلطة مطيةً لمزيد من التنكيل بالأقصى والقدس، في محاولةٍ للوصول إلى مرحلة الحسم النهائي، وتهويد القدس، وهدم الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وقالت الكتائب: "من هنا تأتي جريمة اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم من قِبَل قطعان المغتصبين وشرطة الاحتلال، كسلسلة في حلقة متواصلة ومبرمجة للنَّيل من أقصى المسلمين، ويقف الأقصى وحيدًا إلا من رجاله المرابطين المقدسيين الذين يتمترسون داخله وفي أكنافه يصدُّون عنه كيد الصهاينة الحاقدين، ويشكِّلون حصنًا منيعًا ودرعًا واقيةً للمسجد الأقصى المبارك.
وحمَّلت "كتائب القسام" في بيانها زعماءَ العرب والمسلمين عمومًا، والسلطة المُقامة في الضفة خصوصًا، المسؤولية عن إعطاء الغطاء اللازم الكفيل باستمرار جرائم الصهاينة ضد المسجد الأقصى.
وحيَّت في ختام بيانها فرسان الأقصى وأبطاله المرابطين فيه وحوله، ودعتهم إلى المزيد من الثبات والصمود، ووعدتهم بأن تبقى معهم، تقاتل عنهم وتساندهم دفاعًا عن المسجد الأقصى.