وفاة والد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس .:.خالد مشعل

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' صباح السبت إلى العاصمة الأردنية عمان، للمشاركة في تشييع جثمان والده الذي توفي أمس الجمعة.

وكان الملك عبد الله الثاني ملك الأردن سمح لمشعل المقيم في العاصمة السورية دمشق بالقدوم إلى الأردن للمشاركة في تشييع جثمان والده الذي توفي عن عمر ناهز الـ(91 عاماً).

وقد شيع جثمان والد مشعل الحاج عبد الرحيم بعد صلاة الظهر اليوم من مسجد الجامعة الأردنية وورى الثرى في مقبرة صويلح الرئيسية.

ولم يزر خالد مشعل (54 عاماً) الأردن منذ مغادرته المملكة العام 1999، متجهاً مع خمسة من رفاقه في حماس إلى قطر في إطار اتفاق ثنائي بين البلدين.

يذكر أن والد مشعل، سبق وان شارك في مقاومة الانتداب البريطاني، وفي ثورة 1936، وفي ستينيات القرن الماضي، ثم توجه إلى الكويت للعمل فيها.

والتحقت به أسرته عام 1967، وظلت هناك حتى اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991 إثر اجتياح العراق للكويت، لينتقل بعدها إلى الأردن ويستقر فيها.

وفي سياق ذي صلة، قال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق:'إنه 'لم يتم الترتيب لعقد لقاءات سياسية مع مسئولين أردنيين خلال زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى عمان اليوم السبت'.

وأضاف أبو مرزوق في تصريح لصحيفة 'الغد' من العاصمة السورية دمشق أن 'مشعل سيأتي إلى عمان في إطار زيارة إنسانية من أجل تشييع والده، وسيمكث لمدة يومين لتقبل التعازي ومن ثم يعود مجدداً إلى دمشق'.

وأبرق الرئيس محمود عباس مساء الجمعة برقية تعزية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يعزيه فيها بوفاة والده.

ونشرت وكالة (وفا) الرسمية نص الرسالة، حيث جاء فيها 'ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة والدكم، راجين من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته'.

وأضاف الرئيس عباس 'ونتقدم منكم ومن أسرتكم الكريمة بأحر التعازي، راجين من المولى عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان'.

انا لله و إنا اليه راجعون

رحمه الله و غفر له ان شاء الله بهذه الأيام الفاضلة

بارك الله فيكي أختي نور على النقل

عمان - المركز الفلسطيني للإعلام

وسط مشاعر متضاربة تم ظهر اليوم السبت ( 29-8 ) في العاصمة الأرنية عمان تشييع جثمان الحاج عبد الرحيم مشعل والد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ففي حين خيم الحزن على قلوب الكثيرين لرحيل الحاج (أبو خالد) كان حضور ابنه خالد (أبو الوليد) لأرض الأردن بعد غياب فاق العشر سنوات مدعاة للبهجة والفرح والاستبشار.

وقد أدى آلاف المشيعين صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد الجامعة الأردنية الذي يُعرف بـ"المركز الثقافي الإسلامي"، وقد حضر الصلاة ومراسم الدفن العديد من الوجهاء والمسؤولين، وكان في مقدمة الحضور رئيس مجلس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون نيابة عن محمود عباس، كما شارك قادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الدكتور همام سعيد المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن الذي ألقى كلمة رثا فيها الفقيد المجاهد وقدم تعازيه الحارة لأهله سائلاً الله تعالى له الرحمة ولأهله الصبر والسلوان.

كما شارك في الجنازة المراقب السابق للإخوان المسلمين الدكتور سالم الفلاحات، ونقيب المهندسين عبد الله عبيدات، والأستاذ صالح العرموطي نقيب المحامين السابق، والشيخ برجس الحديد ممثل العشائر الأردنية، والأسير المحرر البطل سلطان العجلوني أحد قدامى الأسرى الذين أمضوا عمرهم في سجون الاحتلال، إضافة إلى أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس".

ثم توجه الموكب في جنازة مهيبة لإتمام مراسم الدفن في مقبرة صويلح المطلة على فلسطين، وكأن الفقيد يقول لجموع المشيعين: "هذا هو الطريق، من هنا الاتجاه، فواصلوه".

وعلى الرغم من قيام عشرات رجال الأمن والسير الأردنيين بتنظيم السير وإعطاء الأولوية لسير الجنازة وفتح الطريق لها، إلا أن توافد الأعداد الكبيرة من المواطنين الأردنيين أدى إلى حدوث اكتظاظات هائلة في المكان بشكل كبير على الرغم من سعة الشوارع فيه.

يُذكر أن الحاج عبد الرحيم مشعل (أبو خالد)، الذي وافته المنية صباح أمس الجمعة، سبق أن شارك في مقاومة الانتداب البريطاني، وفي ثورة 1936م، وفي ستينيات القرن الماضي توجه إلى الكويت للعمل فيها، وقد التحقت به أسرته عام 1967م، وظلت هناك حتى اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991م، إثر اجتياح العراق للكويت، لينتقل بعدها إلى الأردن ويستقر فيها.

يشار إلى أن الملك عبد الله الثاني أعطى أمس الجمعة توجيهات للحكومة بتسهيل دخول رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إلى الأردن للمشاركة في تشيع جثمان والده .

==========

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الحاج عبد الرحيم عبد القادر مشعل (أبو خالد) والد الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة في العاصمة الأردنية عمان عن عمرٍ يناهز (90 عامًا)، قضاها مجاهدًا ومدافعًا عن شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".

وتقدمت حركة "حماس"، في بيانٍ لها اليوم الجمعة ( 28-8 ) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، من رئيس مكتبها السياسي وآل مشعل الكرام في فلسطين والشتات بأحر التعازي والمواساة في الفقيد الغالي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه, وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

==========

هنية يهاتف مشعل ويقدم له تعازيه وحكومته والشعب الفلسطيني بوفاة والده

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أجرى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية اتصالاً هاتفيًّا مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، وقدَّم له التعازي بوفاة والده .

وقال بيان صادر عن مكتب هنية إنه هاتف مشعل ونقل له مشاعر الحكومة ومشاعر شعبنا التي تلهج بالدعاء للفقيد بالرحمة والدعوات الصالحات ولآله بالصبر والسلوان .

وأصدرت الحكومة الفلسطينية بيانًا اليوم الجمعة ( 28-8 ) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه تقدمت خلاله بالتعازي القلبية الحارة للأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" والعائلة الكريمة بوفاة والده رحمه الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الذي وافته المنية في خير الشهور شهر رمضان المبارك بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء، وأن يربط على قلوبهم ويثبت أفئدتهم ويعينهم على مصابهم .

وكان والد مشعل الحاج عبد الرحيم (90 عامُا) توفي في عمان صباح الجمعة بعد معاناة مع المرض استمرت عدة أيام

وقالت مصادر طبية إن والد مشعل الحاج عبد الرحيم مشعل عانى من مرض ألمَّ به منذ عام .

يُذكر أن الحاج عبد الرحيم مشعل سبق أن شارك في مقاومة الانتداب البريطاني وفي ثورة 1936م، وفي ستينيات القرن الماضي توجه إلى الكويت للعمل فيها، وقد التحقت به أسرته عام 1967م، وظلت هناك حتى اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991م إثر اجتياح العراق للكويت، لينتقل بعدها إلى الأردن ويستقر فيها .

.:.:.:. حتى لا بضيع موضوعك اختي و مجخودك المميز .:.:.:.