سرقة اعضاء جثة الشهيد بلال غانم من قرية اماتين شرق قلقيلية

قرية اماتين 20كم شرق قلقيلية شمال
الضفة الغربية اصبحت قبلة الصحفيين بعد تقرير نشرته مجلة صحيفة "افتونبلاديت"
السويدية الأحد بنشر تقرير جديد يتهم إسرائيل بسرقة الأعضاء الداخلية للشهداء
الفلسطينيين، أوردت فيه شهادات عائلة فلسطينية و تناولت فيه المجلة قيام جيش الاحتلال قبل 17 عاما بسرقة اعضاء جثة
شهيد فلسطيني وهو الشهيد بلال غانم بعد قيام قوة اسرائيلية خاصة باغتياله بعد ان
كان مطاردا لقوات الجيش عام 1992م.

سكرتير المجلس القروي قال لـPNN:
"بعد نشر التقرير في المجلة السويدية اصبحت قرية اماتين المحاطة بالمستوطنات قبلة
الصحفيين، فموضوع سرقة الاعضاء من جثة الشهيد بلال غانم اعاد للاذهان جرائم جيش
الاحتلال بحق الفلسطينيين، وحضرت الى القرية كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة
والمكتوبة، لتسليط الضوء على هذه الجريمة، فالحقوق لا تسقط بالتقادم يقول سكرتير
المجلس". واضاف سكرتير المجلس المحلي : عندما احضر جيش الاحتلال جثة الشهيد وسلم
الجثة الى اهله تم سكب الباطون فورا داخل القبر عقب الانتهاء من عملية الدفن،
لاخفاء جريمة سرقة الاعضاء، ا لا انه لم يكن بوسع عائلته اكتشاف ذلك. واشار : اثيرت
هذه القضية من جديد بعد اكتشاف حاخام يهودي في امريكا بالاتجار باعضاء بشرية من
اجساد شهداء فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي.

الذهول والحزن عاد
الى اجواء القرية بعد تقرير المجلة السويدية يقول سكرتير المجلس القروي، مشرا الى
ان عدد شهداء القرية الذين سقطوا برصاص الجيش الاسرائيلي منذ الانتفاضة الاولى
اربعة شهداء من بينهم الشهيد بلال غانم الذي سرقة اعضاء جثته. وفي ذات السياق يعاني
سكان قرية اماتين من تهديدات المستوطنين بشكل شبه يومي من مستوطني بؤرة جلعاد
الاستيطانية وكدوميم الذين يمتازون بالتطرف والعنصرية. وذكر اهالي القرية ان ذهابهم
الى حقولهم محفوفة بالمخاطر وخصوصا ان موسم قطف الزيتون على الابواب، ولا يتورع
زعران المستوطنين من الجيل الصغير بتهديد النساء والاطفال بالقتل اثناء تنقلهم على
مركبات التراكتورون ذات الثلاثة عجلات. يشار الى ان قرى محافظة قلقيلية تعاني من
تهديدات المستوطنين الذين يجاورون قراهم من مسافة قريبة جدا.

وكالة
PNN