قال فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس
الحركة الإسلامية في الداخل بأن سلطات الاحتلال الصهيوني نجحت في فرض سياسية
التطهير العرقي بأسلوب تدريجي ومتصاعد على عدد من أحياء مدينة القدس المحتلة بشكل
كامل، وحذر من ضياع القدس بالكامل في حال التقصير تجاهها والاكتفاء بالصمت على ما
يجري بها.
وأضاف في تصريحات صحفية ليلة أمس إن المطلوب إسلامياً وعربياً
وفلسطينياً رسمياً وشعبياً بالعمل السريع والفوري من أجل إنقاذ مدينة القدس من خطر
التهويد الذي تعيشه الآن. ولفت إلى وجود حاجة فورية لنصرة المسجد الأقصى من الأهل
المقدسيين أولاً ثم من أبناء الشعب الفلسطيني سواء كانوا من الداخل أو من الضفة
الغربية وقطاع غزة. ودعا فضيلته إلى مواجهة المخطط التهويدي بثوابت دون أدنى تنازل
عنها. مؤكداً أن سلطات الاحتلال تحاول اليوم خداع العالم والادعاء بأن القدس ليست
محتلة وهي عاصمة للاحتلال بشقيها الشرقي والغربي؛ الأمر الذي يؤكد أن القدس في خطر
لأنها محتلة وأن خطرها لن يزول إلا بزوال الاحتلال.
موقع مدينة
القدس