بيان جيش القدس : قتلنا الجندي المختطف

وصل قبل قليل بيان موقع من قبل " جيش القدس " تحت عنوان
" بيان عسكري صادر عن جيش القدس "،

جاء فيه فيما جاء : " انه بعد الاتكال على الله ، وبعد عملية الاسر التي اعلن عنها جيش القدس امس الخميس فاننا نعلن ان المجموعة ونتيجة للحواجز التي نصبت بعد عملية الاسر قامت بقتل الاسير ( المقصود الجندي الاسرائيلي الذي ذكر امس انه اختطف في منطقة مطار بن غوريون – المحرر ) وترك الجثة قرب بيت دغان التي تبعد حوالي 10 كيلومتر عن مكان عملية الاسر قرب بيت مهجور وذلك حفاظا على سلامة المجاهدين ". الى هنا فحوى ما جاء في البيان الذي وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما قبل قليل ، بعد ظهر اليوم ، مذيل بتوقيع جيش القدس . يذكر ان وسائل الاعلام باللغة العبرية شككت في هوية جيش القدس وفي مدى مصداقيته ودقة المعلومات التي ينسبها هذا التنظيم لنفسه .

الجيش الاسرائيلي ينفي ان يكون احد جنوده قد اختطف
وكان الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي قد اعلن الليلة الماضية انه وبعد فحص مطول وشامل تم التأكد من سلامة كافة جنود الجيش الاسرائيلي ، وانه وبعد فحص دقيق من قبل قوات الامن والجيش تبين انه لم يخطف اي جندي .

العثور على جثة في بيت دغان والجيش الاسرائيلي يتحدث عن جثة بحالة تحلل
هذا وبعد ان وصل بيان تنظيم جيش القدس قيم بالاتصال الى الناطقة بلسان الشرطة في المنطقة التي ذكرت انه تم فعلا ظهر اليوم العثور على جثة بحالة تحلل في منطقة بيت دغان .

الناطقة بلسان شرطة الساحل : عثرنا على جثة في منطقة بيت دغان اليوم
هذا وفي اتصال مع الناطقة بلسان شرطة الساحل المسؤولة عن المنطقة ليئة زوهر ، قالت :" تم فعلا اليوم العثور على جثة في منطقة بيت دغان ويجري بحث الموضوع ".
من ناحية اخرى علم من مصادر اخرى ان الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ابلغ مراسلة الاخبار في صوت اسرائيل باللغة العبرية ان الحديث يدور عن جثة في وضع تحلل اي ان الشخص صاحب الجثة متوفي منذ فترة .
هذا ونقل عن مصادر الشرطة قولها ان الجثة التي عثر عليها في بيت دغان ظهر اليوم هي لشخص قتل قبل عدة ايام.!!

بارك الله فيكي على النقل
اللهم مكنا من اليهود واذنابهم اللهم انصر المجاهدين في سبيلك

بســــم الله الرحمــــن الرحيــــــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هي معارك ستدور كما يظهر لنا بين قوى متضاربة .. و القوة التي يخشاها العدو الصهيوني تكمن في القدس و ما حولها من أراضي محررة .. لا و بل يخشى أكثر و أكثر من عرب أو بالأحرى مسلمي أراضي الـ 48 لما يحملونه من غموض في انتماآتهم و ولاآتهم , و حينما كان الجيش الصهيوني يخوض في معركة الفرقان ضد المجاهدين كان يتخوف من هجمات من مسلمي الـ 48 و خاصة بعد قيام شب مجاهد بطعن عدد من اليهوض الصهاينة في كنيسة , و هذا ما يؤكد أن الروح الجهادية لا تزال قائمة في الاخوة داخل الأراضي المحتلة .

و هذا الأمر لربما جعل جيش الإحتلال ينكر اختطاف أحد جنوده و اصدار هذه اللعبة التي تفوّه بها قادات الجيش , و لكن سرعان ما ستظهر الأمور مع أول عملية قريبة و منتظرة من جيش القدس .

و فعلا يبقى أمر هذا الجيش مخيفا بالنسبة للصهاينة و مطمئنا بالنسبة للشعب الفلسطيني , و لكن بالنهاية من هم و لمن يتبعون و من يموّلهم , هذا ما يثير التساؤلات حول انهم مجموعة صغيرة و لا زالت في مرحلة النمو .

و العملية التي شهدناها كانت مجرد بداية بسيطة أو تلميح أو اعلان انطلاقة منهم , و لربما سيكون لهم دور في القدس بإذنه تعالى .

بارك الله فيكي اختي نور على الخبر , و ان شاء الله سنرى الكيان الصهيوني يتزلزل بسلاح المجاهدين الموحدين الصابرين على آلامهم .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته