أمير الاحزان مشرف الصفحة السياسية
تاريخ التسجيل : 15/03/2009 الجنس : عدد الرسائل : 197 :
| موضوع: القدس مهددة بفقدان هويتها العربية والعرب نائمون الجمعة أغسطس 07, 2009 6:33 pm | |
| تعاني القدس اليوم من أخطر حملة تهويدية شهدها تاريخها المعاصر حيث باتت قاب قوسين أو أدنى من فقدان هويتها الإسلامية لوجود إجراءات تهويدية مسعورة تهدد كل معلم فيها، من مصادرة البيوت وهدمها وحفر الأنفاق وبناء الحدائق والمتنزهات الصهيونية.
"نساء من أجل فلسطين " تلقي الضوء على أهم ما تواجهه القدس في الوقت الحاضر من تهديدات في ظل عجز إسلامي وعربي واضح خلال التقرير التالي:
يلفها الاستيطان الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في أراضي ال48 أكد بأن القدس يحيطها إخطبوط استيطاني من كل الجهات ، قائلاً:" القدس باتت الشغل الأهم للمؤسسة الصهيونية بفروعها السياسية أو الأمنية أو الدينية". ولفت إلى الزيادة غير المسبوقة في أوامر إخلاء وطرد السكان العرب بهدف التقليل من الوجود السكاني الفلسطيني في مقابل زيادة وتيرة الاستيطان اليهودي واستقدام عشرات آلاف اليهود للسكن في القدس ضمن مغريات تضعها سلطة الضرائب ووزارة الصناعة لتشجيع اليهود للسكن والإقامة في المدينة وبين الخطيب أن خطورة الإجراءات الإسرائيلية تكمن في أنها ستجعل هناك عدم توازن بين عدد السكان العرب واليهود في القدس لصالح اليهود، مشيراً إلى أنه يتم بناء آلاف الشقق السكنية اليهودية مقابل إخلاء آلاف الشقق الفلسطينية بالإضافة إلى مضاعفة الضغوط على الفلسطينيين بزيادة نسبة الضرائب المدفوعة لصالح البلدية مقابل تسهيلات لليهود مما يجعل عددا من العقارات الفلسطينية معرضاً للتفريط به وبيعه.
القدس هودت ! أما د.ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى فأكد بأن القدس تم سلخها عن محيطها العربي وأن عملية تهويدها تجري على قدم وساق ، موضحاً بأن الفلسطينيين لم يتبق لهم من أراضي القدس ما نسبته 5% منها. وأكد بأن المؤسسة الإسرائيلية تزيد كل يوم من وحدات الاستيطان وتصادر كذلك أراضي بحجج مختلفة، مشيراً إلى أن الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى كانت في بدايتها أفقية ومنذ عام 95 م بدأت تتجه عمقا في الأرض وبعد ال2000م قرروا استغلال الأنفاق كأماكن سياحية، مبينا أن السياح يدخلون على جدار المسجد الأقصى على انه أساسات الهيكل ويقال لهم بأن حجارة المسجد الأقصى هي حجارة الهيكل وأن الآبار المملوكية "يهودية". وقال :" النفق الذي كان في الجهة الغربية للمسجد الأقصى استغرق حفره أكثر من 26 عاماً وفتح بعدها بابه عند باب الغوانمة, فهذه الأنفاق التي بدئ الحفر بها لا نعلم أي باب سيفتح للإعلان عنها وبعد كم عام أو شهر سيفتح ؟". ولفت د.بكيرات إلى أن المقدسيين واليهود في صراع مع الزمن فاليهود يصارعون الزمن لكي تصبح القدس بكل معالمها وجغرافيتها وتاريخها يهودية والمقدسيين يسابقون الزمن ليعيدوا لها عروبتها وإسلامها، معرباً عن اعتقاده بأنه إذا وقف العالم العربي والإسلامي إلى جانب المقدسيين وأوقف النزيف وضمد الجراح فإننا سنعيد القدس إلى حاضنتها العربية والإسلامية.
هدم متواصل وقال د.بكيرات :"الذي يهدم في القدس طرفان هما البلدية ووزارة الداخلية والمؤسستان تتآمران على كل شئ اسمه مقدسي فهناك ثلاثة آلاف إخطار وزعت على المقدسيين منذ عام 2000 وحتى الآن وبالتالي الكل ينتظر على المقصلة فمن لم يأت دوره الآن يأت غدا ". وأضاف :" في كل حي هم يقضمون بطريقة منظمة فاليوم في حي سلوان وبعد أن هدموا بعض البيوت فيه انتقلوا إلى حي رأس خميس في شعفاط والآن انتقلوا إلى الطور وغدا في صور باهر وبعده في المكبر". ونوه إلى أن المؤسسة الإسرائيلية تستهدف المقابر الإسلامية في القدس فبعد أن استهدفت مقبرة مأمن الله انتقلت إلى "باب الرحمة" ثم "المالحة " ، متوقعا أن يكون مصير المسجد الأقصى في حال استمرار الحفريات والاستيطان ومصادرة الأراضي, التقسيم والهدم .
طعنة غادرة بدوره أشار الخطيب إلى أن الواقع السياسي الصعب للمدينة المقدسة الذي يتمثل في إلغاء أي مظهر من مظاهر السيادة الفلسطينية عليها يأتي تنفيذاً للاتفاقيات السرية الموقعة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في رام الله التي تنص على عدم إجراء أي نشاط سياسي فلسطيني فيها . وقال الشيخ الخطيب :" المفاوضات شكلت طعنة نجلاء غادرة في خاصرتها (...) ستة عشر عاما منذ أوسلو حتى الآن مثلت طبقاً من ذهب قدم للإسرائيليين أفلحوا من خلاله في خلق واقع في المدينة لا يتمناه أي محب لها ". وأردف قائلا :" تصريح رئيس الحكومة الجديدة بنيامين نتانياهو ببقاء القدس عاصمة لـ(إسرائيل) الموحدة وحديث ليبرمان عن أن المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود والحديث عن يهودية الدولة (..) كل هذا يمثل بشكل واضح صفعة للمفاوض الفلسطيني وشهادة نعي ووفاة لهذا المشروع الذي يظن البعض أنه يريد أن يقدم المصلحة للشعب الفلسطيني وفي الحقيقة لم يجلب إلا الدمار والخسران المبين للقضية الفلسطينية".
إصرار غير مسبوق وبين الخطيب أن واقع أهل القدس حاليا مقارنة بالسنوات السابقة يدعو للتفاؤل ، قائلا : " لقد أخذوا زمام المبادرة بأيديهم ولم يعودوا يعولون على بعض الشخصيات التي لها علاقة بالسلطة في رام الله (..) فهم الآن في حالة مواجهة مباشرة مع المؤسسة الإسرائيلية وهذا يظهر عبر خيام الاعتصام والصمود التي باتت تنتشر في أحياء القدس التي تتهددها معاول الهجمة الإٍسرائيلية". وأضاف:" أهلنا في القدس لديهم الآن حالة إصرار غير مسبوقة على عدم الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية حتى أن اضطرهم الأمر إلى أن يسكنوا في العراء(...) ما قاموا به منذ العام 99 وحتى الآن لم يقم به الوطن العربي كله (..) فمشروع أهلنا في الداخل مشروع مبارك لم ولن ينتهي ما دام الاحتلال يسعى لفرض سيطرته على القدس والأقصى". وأكد أن السياسة الإسرائيلية التي أرادت أن تجعل أهل القدس يعيشون بعيدا عن قضيتهم في طريقها إلى الفشل الذريع ، مضيفا بالقول :"الاقتتال الداخلي بلا شك أضعف من الموقف الفلسطيني (..) لكن منذ متى كانت القدس والأقصى يخصان الفلسطينيين وحدهم، فالقدس عاصمة عربية إسلامية والمسجد الأقصى كذلك يخص مليار ونصف المليار مسلم وما يقرب من 400 مليون عربي يجب أن تشغلهم قضيتها ".
نساء من أجل فلسطين | |
|
نعيمه الحاج المشرف العام
تاريخ التسجيل : 16/08/2008 الجنس : عدد الرسائل : 2211 :
| موضوع: رد: القدس مهددة بفقدان هويتها العربية والعرب نائمون الإثنين أغسطس 10, 2009 11:53 pm | |
| حال القدس مع العالم العربي عجيب ويفوق الخيال إذ ان الصهاينه كل فترة يعيدون الحفر تحت المسجد الاقصى بحجة هيكل سليمان يثور الجميع ويعترض فيتوقف الحفر ولكن لا يعاد ترميم الخراب الذي خلفه هذا الحفر وبعد فترة من الزمن تعاد الكرة ،وتواجه بنفس الطريقة ويتوقف الحفر ولا يتم ترميم الخراب الذي خلفه الحفروهكذا . سياسة صهيونيه عودتنا ان ترسم لأهدافها قبل خمسون سنه ، وتعودوا علينا لا نعرف لأنفسنا هدف دائماً نثور من اجل الماضي ولا نرسم للمستقبل ، ولو فاجأنا الحاضر نقابله بموجات غضب هي اشبه بالفقاعات التي يلهوا بها الاطفال . في احدى المسيرات سمعت احدى الاخوات تقول اين عمر اين صلاح الدين وليتها تعلم اننا لا نحتاج لا الى عمر بن الخطاب ولا الى صلاح الدين الايوبي ولا لخالد بن الوليد ، نحن نحتاج لأخلاقياتهم تغرس بأبنائنا ، نحتاج لأمهات مثل ام صلاح الدين ،{ عندما سألوا صلاح الدين الايوبي لماذا تكره الصليبيين بهذا الشكل قال : ارضعتنيه اياه امي مع حليبها ، تخيل ان تربي ام ابنها على كره اليهود وتغرس في نفسه انه سيكون قائد من قادات الامة وسيحرر الاقصى ولكن اين هي هذه الام الفاضلة ، المرأة المسلمة فعلت بالامة كما فعل الرماة في معركة أحد عندما خالفوا امر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فصنعوا ثغرة للمشركين فاخترقوا صفوف الجيش المسلم وتحول النصر الى هزيمة . حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة الا بالله اختكم زينب الحاج | |
|