.*.نــــور.*. .:. إدارية .:.
تاريخ التسجيل : 16/08/2008 الجنس : عدد الرسائل : 765 :
| موضوع: أنا فلسطيني .. كان لي وطن ... و لكنه الآن أسير الإثنين أغسطس 03, 2009 10:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيمأنا فلسطيني
كان لي وطن ... و لكنه الآن أسير وكان لي أخ ... ولكنه الآن شهيد وأمي .... أنت لاتعرفها هي كل أم تراها في بلادي كانت لي الأرض كلها .... والآن ؟؟ أبحث عن لقمة كي أعيش أنا لا أطلب شفقة ... بل لحظة تفكير فهل تساعدني يا أخي في العروبة والاسلام؟؟ وأنت ترى حصاري ؟ أم أنا وحدي أناجي الضمير؟ مهلا يا صهيون فمهما حاولت اذلالي ولتفعل ماشئت بي
فهل اذلالي ينسيني قضيتي؟؟ ولتعلم يا صهيون أنني للذل رافض لوجودك رافض من أين لك هذا الحقد يارجل ؟؟؟ لاتضحك سمعت انك فطين هل عرفت من أكون ؟؟؟ أنا كابوس ليلك الذي لن يستكين أنــا مجاهد فلسطين ولأحبتي وأهلي هناك في فلسطين فلن أنسى دموعكم وآهاتكم وشهدائكم *~,َ,َ,~*~,َ,َ,~*مــ.ّ.ّ.ــنــ.ّ.ّ.ــقــ.ّ.ّ.ــو.ّ.ّ.ل *~,َ,َ,~*~,َ,َ,~* يا أهلنا في القطاعيا لاجئينكلنا معكم من الجليل الى النقبسنزيل غدا سواد السحبسنهتف جميعا .. عائدون الى ما سلب | |
|
أمير الاحزان مشرف الصفحة السياسية
تاريخ التسجيل : 15/03/2009 الجنس : عدد الرسائل : 197 :
| موضوع: رد: أنا فلسطيني .. كان لي وطن ... و لكنه الآن أسير الجمعة أغسطس 07, 2009 6:29 pm | |
| الله الله
الله أكبر كلمات زلزالية و موضوع مزلزل بمعنى الكلمة فلسطيـــــــــــــــــــن كلمة تقترن بالشهادة و حب الموت في سبيل الله و بإذنه تعالى سنرى الأرض تعود لحمى الإسلام بسواعد المجاهدين حياكي الله أختي بارك الله فيكي | |
|
.*.نــــور.*. .:. إدارية .:.
تاريخ التسجيل : 16/08/2008 الجنس : عدد الرسائل : 765 :
| موضوع: رد: أنا فلسطيني .. كان لي وطن ... و لكنه الآن أسير الجمعة أغسطس 07, 2009 7:20 pm | |
| بارك الله فيك أخي أمير الأحزان
و مهما كان الموضوع مزلزلا فقد أتيت أنت و زلزلت النفس بكلماتك الراقية فقد زلزلتها بالتكبير و بنحت كلمة فلسطين بالخط العريض وسطها بنحت روح أكبر من كل الكلمات و الأوصاف فلا نعلم كيف نبدأ بسرد حكايتها الحزينة و باي الحروف يكون بمقدورنا وصف حجم المأساة وشكل البكاء و شدة الحنين و ألم الضياع! الأب يعمل في الأرض و الأم كعادتها تعجن العجين يدعوان الله أن تعود الأرض و ينبت ثانية شجر البرتقال و يزرع الزيتون فيكون أجمل حلة على أرض فلسطين و يفك حصار الأقصى و الحصار على الأرض أما الإبن فيتجه الى موكب الشهادة كي يحيى في الوطن و يعانقه فالوطن هو العنوان و التاريخ الذي يكبلنا و الشهادة هي ولادة للموتى | |
|