أخي أبا هريرة وقفت هنا طويلا بين خمائل هذه الحروف المرسومة التي تحمل بجوفها آلافا مؤلفة من المعاني البراقة و الرائعة و الموجعة التي تنطق في نهايتها بأمل لعله يرتسم قريبا على جدران الواقع
حيث تنتفض الشعوب العربية بعد إزالة غبار الغفلة و السهو و التخاذل من على ضمائرهم
سائرين بجد و اصرار .. بدافع من العزيمة .. تحت غطاء من الامل .. حاملين قلوبا مزينة بذكر الله و ذاكرة برسالة رسوله الكريم ..هاتفين بكلمة حق واحدة .. ساعبن لإجلاء سحاب الظلم عن فلسطين .. مكسرين أغلال الذل و الهوان .. ماسحين دموع الأطفال و الثكالى ..و مخلصين لكل شهيد راح ضحية العدوان .. و منهين نكبة طبعت بصماتها على أفئدة أهلنا في الضفة و القطاع..
إني لأنتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر .. و لن أمل الإنتظار حتى و لو طال زمنه
فإن لم تنفض الشعوب العربية فيكفيني العزيمة التي ما خبت ببعض أطفال , شباب و نساء فلسطين .. تكفيني بندقية يحملها مجاهد ليصوبها نحو أعداء الإسلام و الإنسانية
بارك الله فيك أخي على ما نقلته من صورة أخاذة
لك كامل التحية و التقدير أخي