وجهة نظر بقدر ما هي كلماتها متقنة بقدر ما تحمل بين طياتها حقائق لا يجب تجاهلها
اذ انه لربما تكون هذه الأمور التي هو مقدم عليها لا هدف لها سوى توطيد حكمه لا غير لسيما انه صاحب بشرة داكنة وانه يريد ان يكسب مودة و تأييد العالم العربي و الغربي معا
أو انها لعبة سياسية يبتغي بها الإيقاع بالمجاهدين و اللعب بعقول العرب لعله يجد وسيلة للإيقاع بهم
لو كان خطابه يحمل منطق في بعض الأمور إلا أن هذا المنطق لا يتماشى مع قضايا المسلمين
فهو لن بستطيع إدراكها و إيقانها كما يدركها المسلم و يوقنها
مثال على ذلك القضية الفلسطينية
وجد الحل بإقامة دولتين إحداهما يهودية و الأخرى عربية
تطرق الى بعض النواحي و لم يتطرق لجميعها
تطرق لاهل الضفة و أحوالهم و لم يتطرق لأحوال اللاجئين و معاناتهم بالشتات
تطرق لدفاع المجاهدين عن أنفسهم و عن أهاليهم بالقطاع و كأنه عنف و لم يتطرق لأنواع العنف التي يمارسها الصهاينة كما أنه لم يذكر و لو صورة عن التاريخ الدامي للشعب الفلسطيني مع اليهود الصهاينة الذي راح ضحيته الملايين من الفلسطينيين بأبشع الطرق
و هو يركز على بقاء الدولة اليهودية و تأمين السلام فيها و إقامة دولة عربية لجانبها تتعايش مع اليهود و بهذا تحظى بأمان و سلام دون أن يذكر عودة اللاجئين و حقهم بالعودة كي لا يزيل الستار كله عن الصراع الفلسطيني اليهودي
الفلسطيني ليس أنانيا في انه يريد كل فلسطين دولة له ففلسطين وطنه الذي عاش فيه قديما , موطنه الأصلي فلسطين , وطنه الذي عاني فيه و الذي ما زال يعاني من أجله هو فلسطين فكيف ينسى تاريخ فلسطين القديم وكيفية قدوم اليهود اليها و يتذكر تاريخ باقي الأمم (مع العلم انه دارس للتاريخ) بالإضافة الى ذلك الفلسطيني اللاجئ لا ينهنا بعيش رغيد و لا يصل لمناصب عالية كما اليهودي "المغترب"
و كذلك هو يريد بقاء الدولة اليهودية و عدم التعرض لها و يشدد على عدم إلغائها فكيف يلغيها و هي بالأساس عينهم الساهرة على مصالحهم في الشرق الأوسط
و كما أنه لا نستطيع نكران أن معظم اعضاء الكونغرس هم من اليهود
لذا فإني من هنا أرى بانه لا أمل للشعب الفلسطيني بأوباما
الأمل والثقة فقط بالله جل علاه
أما بالنسبة للعراق فقد يحررها فترة من الزمن لتعاود ثقتها بالولايات المتحدة
و بعد ذلك الله أعلم
رائع هو تذكيرك بالدماء و الانات في نهاية مقالتك
و تذكيرك للحكام بماهية بلادنا
و مدهش جدا هو اسلوبك في عرض هذه القضية
وانا كذلك لست على ثقة بأوباما و كلماته ستكون مجرد كلمات ستذكر في التاريخ أو تكون انصاف أفعال
و ما يجب هو انه على حكامنا ان يتحركوا و ان يخرجوا من سكونهم وان يرموا بأنفسهم امام الواقع و ان لا يبقوا معلقين بين الواقع و افتراء الخيال و ان يحاولوا جاهدين تصفية الحسابات و حل مشاكل الأمة
فلا يشعر بالجرح الا المجروح
تحيتي لك أخي
نأمل تواجدك دوما
اعتذر اذ اطلت حاولت الاختصار الا انني لم استطع ركزت بعض الأفكار المركزية و امل ان اكون وفقت بان تكون واضحة
موضوع: أوباما ..أفعال .. أم ..كلمات ليست إلا كلمات ؟؟ 
الخميس يونيو 04, 2009 12:58 am
