السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أثني على البداية الموفقة في القصيدة الرائعة
فهي تروي أجمل معاناة و شدّة نمر في ان كان في غزة الإباء أم ضفة الاستشهاديين
تروي خيانة العملاء و بالوقت ذاته تتجلى الى شهامة الشرفاء
هنيئا لك شاعرتنا المتميزة بهذه القصيدة الرائعة
و أعجبني في الصيدة عدة مقاطع بها أمل و حب للشهادة في سبيل الله
حينما قلت :
هذا شاب متجه
للموت بملء الإصرار
يحلم بالأرض يوميا
يتبع خطو الأحرار
... و لنهاية المقطع ...
انما فعلا أنا أتمنى أن أكون هذا الشاب
ذلك الذييحمل الثأر لدينه و ره و رسوله و قرآنه و عقيدته و أرضه و قدسه و أخوته و لكل من ذاق الظلم من ظالم سجان , أتمنى أن أحمل هذه الأمانة برفق السلاح و عشقه , أتمنى أن أخطوا مع الأبرار في الوغى يوما لأكون شبلا في سبيل الله مثابرا ..
و لكن مهلا فإن الغد لقريب , و إن الحق اليوم يحشد جندا لا عداد لها , و الباطل يحشد ذلا يرميه في دوامات الرذائل و المرارة بإذنه تعالى ..
و حينما قلت :
قد أيقظ حسي في يوم
فارس شجاع مغوار
فأقول اليوم له شكرا
غدا ستشرق أنوار
سأمشي في الدعوة فخرا
تأمل للحظات لأنظر هذا الفارس فرأيته في أفق جميل
أفق ارتسم بفارس عودة و يحيى عياش و عز الدين القسام و حسن البنى و صلاح الدين و أبو عبيدة و كل جندي من جنود القسام الأبطال الذين يخوضون في سبيل الله , و في النهاية أتمنى أن أكون و لو بالأقل درعا لهم يحميهم و يقيهم رصاصت العدو الغشيم الذليل أمام المجاهدين .. و لكن هيهات أن نرى العز و الخون يأسرون حياتنا , بت أخجل من نفسي على هذه الحياة التي نعيش , لا وصول و لا نرى من يسعى .. أخواننا يقتلون و نحن ننظر و ننتظر و نقول صبرا و صبرا و صبرا الى أن قضى الآلاف في ليالي معدودات , و العدو الحقيقي بين أحضاننا راقد , هو شيطان يوسوس لنا لنخمل , و خائن يقاتلنا لنصمت , و من أبى بات في سجون و قتل و ترويع , و لكن طالما أنها في سبيل الله فأهلا بها دوما ..
حياك الله شاعرتنا المبدعة
كلماتك تخط أملا جميلا لكل من يمر عليها
أبدعت مت قدمت
بارك الله فيكي و جزاك خيرا و جعلك ذخرا لهذه الأمة الأبية
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته