* الاحزاب اليمينية تشن حملات شرسة لنيل اكبر عدد ممكن من المقاعد في الكنيست
* مثل هذا الحدث الغير مسبوق يشير الى عنصرية مسعورة تنهش الجسد العربي داخل اسرائيل
* اسرائيل تنتظر حزبا "شجاعا" يقوم بتصعيد هذه الحملة جهرا ودون مهابة الاتهامات بالعنصرية التي قد توجه ضده
- المرشح الرابع في لائحة الحزب, ميخائيل بي اري:
* ثمة مشكلة حقيقة لليهود في اسرائيل ناجمة من تواجد مليون ونصف عربي داخل الخط الاخضر
* الاحداث الاخيرة على الساحة الشرق اوسطية برهنت للعيان ان الرئيس الفانزويلي "شافيز" الاكثر اخلاصا للفلسطينيين
* العرب في اسرائيل لا يرتضون العيش في الدول العربية سيرتاحون جدا بالضيافة الفانزويلية وسيريحوننا جدا جدا
_____________________________________________________
صدحت صحيفة الشرق الاوسط الدولية صباح اليوم بنبأ لزلزلة الكيان العربي في اسرائيل بحيث كشفت الانباء عن مشروع دنس لترحيل فلسطينيي الداخل الى فانزويلا يرعاه حزب الاتحاد اليميني القومي المتطرف خلال حملته الانتخابية.
ففي اطار المعارك الانتخابية على الساحة الاسرائيلية تقود الاحزاب اليمينية حملات شرسة لنيل اكبر عدد ممكن من المقاعد في الكنيست. الا ان مثل هذا الحدث الغير مسبوق يشير الى عنصرية مسعورة تنهش الجسد العربي داخل اسرائيل.
وترصد الانباء اقوال صاحب الاقتراح المرشح الرابع في لائحة الحزب, ميخائيل بي اري, الذي اشار ان الاحداث الاخيرة على الساحة الشرق اوسطية برهنت للعيان ان الرئيس الفانزويلي "شافيز" هو السياسي الاكثر اخلاصا للفلسطينيين, وان العرب في اسرائيل والذين لا يرتضون العيش في الدول العربية سيرتاحون جدا بالضيافة الفانزويلية و"سيريحوننا جدا جدا". وتابع بالقول:" انه باث معروفا للجميع ان ثمة مشكلة حقيقة لليهود في اسرائيل ناجمة من تواجد مليون ونصف عربي داخل الخط الاخضر. واليوم يقول الملايين من اليهود ان كهانا كان على حق ويتمنون لو ان نظريته بخصوص ترحيل العرب من الدولة تتحقق. وحزبنا لا يخاف الاتهامات بالعنصرية لذا طرحنا المشروع علانية".
وتشير المصادر نقلا عن مرشحين في احد احزاب اليمين ان هذه ليست دعاية انتخابية فقط انما هي تعبير عن موقف الجمهور اليهودي في اسرائيل الذي ينتظر حزبا "شجاعا" يقوم بتصعيد هذه الحملة جهرا ودون مهابة الاتهامات بالعنصرية التي قد توجه ضده.
تنافس عنصري بين الاحزاب اليمينية
واكتشفت احزاب اليمين الاسرائيلية عن حزب ليبرمان "اسرائيل بيتنا" يسحب سجادة الاصوات من تحت ارجلها خصوصا بعد طرح مشروع لقانون جديد يلزم المواطن البالغ 18 في اسرائيل اليهود والعرب على حد السواء باداء قسم يمين الولاء لدولة اسرائيل كبيان لولائه لدولته ولا سيما ان أي رفض سيمنح الفرد بطاقة اقامة تمنعه من المشاركة في الانتخابات كمرشح وحتى كناخب الامر الذي استدعى الاحزاب اليمينية الاخرى بالخروج بمشاريع اكثر تطرفا من تصريحات حزب ليبرمان. وعلى رأس الكومة يصدح الاتحاد القومي بمشروع الترحيل الى فانزويلا.
اضافة الى ذلك طالب بي اري باجراء تمهيدات مسبقة لطرد العرب اولها الاطاحة برئيسة محكمة العدل العليا "دوريت بنيش" باعتبارها يسارية , والسعي لجعل الجهاز القضائي اكثر انعكاسا لاراء اليهود في اسرائيل.