:#..+منتدى الشباب العربي+..#:
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةللتشخيصقوانين المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعيمه الحاج
المشرف العام
المشرف العام
نعيمه الحاج


تاريخ التسجيل : 16/08/2008
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 2211
  : التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } 15781610

التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } Empty
مُساهمةموضوع: التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه }   التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2008 12:21 am

التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: (أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة(قدر من حجارة أو نحوها) من تَلْبِينَة فطُبخت، ثم صُنِعَ ثَريد(خبز يفتت ثم يبل بمرق) فصُبَّت التَّلْبِينَة عليها، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التَّلْبِينَة مُجِمَّةٌ لفؤاد(تريح القلب وتزيل عنه الهم وتنشطه) المريض، تذهب ببعض الحزن). [أخرجه مسلم في السلام، باب: التلبينة مجمة لفؤاد المريض، رقم: ]2216. ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!!
وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري
ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية
تخفض الكولسترول وتعالج القلب


أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي
أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية. د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة. وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction). أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!
علاج للاكتئاب


كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن"
ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها
المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم
فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير
مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين
الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان
علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة


تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها. ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ
علاج ارتفاع السكر والضغط


تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء. ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية. ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم. كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. ملين ومهدئ للقولون
والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات. كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير
وفي النهاية نقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته

بقلم الدكتورة : صهباء بندق
</HR>المصادر:
دراسات كيميائية حيوية وتكنولوجية على حبوب الشعير1997م.
رسالة ماجستير، م. سحر مصطفى كامل، كلية الزراعة، جامعة القاهرة.
كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.
كتاب شمائل الرسول لابن كثير.
كتاب العلاج بالتلبينة، إعداد عبد الكريم التاجوري.
كتاب الطب البديل مداواة بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي.
كتاب الغذاء ودوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي.
كتاب الطب البديل للدكتور هاريس مايلوين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نعيمه الحاج
المشرف العام
المشرف العام
نعيمه الحاج


تاريخ التسجيل : 16/08/2008
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 2211
  : التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } 15781610

التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه }   التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2008 12:32 am

التلبينة هى دقيق الشعير بنخالته
الإعجاز العلمى لحديث رسول الله فى الشعير


وكان هدية فى تغذية المريض بألطف ما يعتاد من الأغذية , واستخدامه الغذاء كدواء

ففى "الصحيحين" من حديث عروة عن عائشة أنها كانت إذا مات الميت من أهلها , وأجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن , أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت , وصنعت ثريدا , ثم صبت التلبينة عليه,ثم قالت: كلوا منها,فإنى سمعت رسول الله يقول : " التلبينة مجمّة لفؤاد المريض ؛تذهب ببعض الحزن " [أخرجه البخارى ومسلم]
وعنها كان رسول الله :إذا قيل له :"إن فلانا وجع لا يطعم الطعام ؛قال "عليكم بالتلبينة فحسُّوه إياها " , ويقول"والذى نفسى بيده؛إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ" التلبين : هو الحساء الرقيق الذى هو فى قوام اللبن , ومنه أشتق أسمه متخذ من دقيق الشعير بنخالته.
قال الهروى: "سميت تلبينة لشبهها باللبن لبياضها ورقتها" قال أبن القيم: وهذا الغذاء هوالنافع للعليل , وهو الرقيق النضيج , لا الغليظ النيئ , وإذا شئت أن تعرف فضل التلبينة فأعرف فضل ماء الشعير , بل هو ماء الشعير لهم , فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته والمقصود: أن ماء الشعير مطبوخا صحاحاً ينفذ سريعا , ويجلو جلاء ظاهراً , ويغذى غذاء لطيفاً .وإذا شرب حاراً كان جلاءه اقوى ونفوذه أسرع , وإنماؤه للحرارة الغريزية أكثر , وتلميسه لسطوح المعدة أوفق وقوله فيها :" مجمّة لفؤاد المريض " يروى بوجهين :بفتح الميم والجيم وبضم الميم وكسر الجيم والأول أشهر , ومعناه : أنها مريحة له أى تريحه وتسكنه من الآجمام وهو الراحة
وقوله :" تذهب ببعض الحزن " هذا والله أعلم لأن الغم والحزن يبردان المزاج ويضعفان الحرارة الغريزية لميل الروح الحامل إلى جهة القلب الذى هو منشأها , وهذا الحساء يقوى الحرارة الغريزية بزيادة مادتها , فتزيل أكثر ما عرض له من الغم والحزن.وقد يقال وهو الأقرب: إنها تذهب ببعض الحزن بخاصية فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة , فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية , والله أعلم وقد يقال: إن قوى الحزين تضعف باستيلاء اليُبْس على أعضائه وعلى معدته خاصة لتقليل الغذاء , وهذا الحساء يرطبها , ويقويها , ويغذيها , ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض , لكن المريض كثيراً ما يجتمع فى معدته خلط مرارى أو بلغمى أو صديدى , وهذا الحساء يجلو ذلك عن المعدة ويسروه ويحدره ويميعه ويعدل كيفيته ويكسر سورته فيريحها , ولاسيما لمن عادته الأغتذاء بخبز الشعير , وهى عادة أهل المدينة إذ ذاك وكان هو غالب قوتهم وكانت الحنطة عزيزة عندهم والله أعلم
روى أبن ماجة من حديث عائشة , قالت : كان رسول الله إذا أخذ أحداً من أهله الوعك ؛ أمر بالحساء من الشعير فصنع , ثم أمرهم فحسَوْا منه , ثم يقول : "إنه ليرتو فؤاد الحزين , ويَسْرُوا فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها " [أخرجه ابن ماجه]
ومعنى يرتوه : يشده ويقويه . ويسرو : يكشف ويزيل
وقد تقدم ان هذا هو ماء الشعير المغلى , وهو أكثر غذاء من سويقه , وهو نافع للسعال , وخشونة الحلق , صالح لقمع حدة الفضول , مُدر للبول , جلاء لما فى المعدة , قاطع للعطش , مطفئ للحرارة , وفيه قوة يجلو بها ويلطف ويحلل
وصفته : أن يؤخذ من الشعير الجيد المرضوض مقدار , ومن الماء الصافى العذب خمسة أمثاله , ويلقى فى قدر نظيف , ويطبخ بنار معتدلة إلى أن يبقى منه خمساه , ويصفى , ويستعمل منه مقدار الحاجة محلا [ وهذا فى الشعير الحصى] [زاد المعاد – لأبن القيم]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نعيمه الحاج
المشرف العام
المشرف العام
نعيمه الحاج


تاريخ التسجيل : 16/08/2008
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 2211
  : التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } 15781610

التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه }   التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2008 12:34 am

التلبينة مجمة لفؤاد المريض
علاقة الشعير بأمراض القلب وضغط الدم والكوليسترول


لكى نعرف أهميتة الشعير للقلب والأوعية الدموية يجب علينا معرفة خطر زيادة نسبة الكوليسترول فى الدم على القلب والدورة الدموية
يتميز الشعير بفاعليته الفائقة فى تقليل مستويات الكوليسترول فى الدم بما يحتويه من مركبات كيميائية لذلك يعتبر الشعير علاجاً لأمراض القلب
الشعير وأمراض ضغط الدم : أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التى تحتوى على عنصر البوتاسيوم تقى من الأصابة بأرتفاع ضغط الدم , ويحتوى على عنصر البوتاسيوم ؛ حيث أن البوتاسيوم يخلق توازناً بين الملح والمياه داخل الخلية .
وكذلك فإن الشعير له خاصية فى إدرار البول حتى أن هناك أدوية تعمل على إدرار البول وهى أشهر الأدوية المستعملة لمرضى ضغط الدم

ثانيا : "التلبينة تذهب – ببعض الحزن


علاقة الشعير بالحزن (الإكتئاب خلل كيميائى)


البوتاسيوم والاكتئاب : فى حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن , ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية وتشير الدراسات العلمية أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التى تساعد على التخفيف من حالات الإكتئاب , وتحتوى حبة الشعير على عنصر البوتاسيوم والماغنسيوم .
فيتامين " B " والإكتئاب : تقول أحد التقارير العلمية [يشعر الإنسان بالميل للإكتئاب , وقد يكون أحد مسببات أعراض الإكتئاب هو تأخر فى العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب ال:هربية , وهذا يسبب نقص فيتامين " B " , ولذلك يجب مراعاة زيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات , وأشار التقرير العلمى إلى أن الشعير ضمن هذه المنتجات] .
مضادات الأكسدة والإكتئاب والشيخوخة

[إن إعطاء جرعات مكثفة من مجموعة معينة من العقاقير التى باسم مضادات الأكسدة (فيتامين E,A), تساعد فى شفاء حالات الإكتئاب لدى المسنين فى فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين], وتمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة , مثل (E,A).
الشعير والميلاتونين


أولا : تعريف الميلاتونين : هو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة فى المخ خلف العينين , وأعلى معدل للإفراز يكون أثناء الليل , ويقل إفراز الميلاتونين كلما تقدم الإنسان فى العمر
وترجع أهمية الميلاتونين للإنسان إنها تقيه من أمراض القلب , وتخفض نسبة الكولسترول فى الدم , وتعمل على خفض ضغط الدم , ولها علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه , وتزيد مناعة الجسم , وتقى الإنسان من اضطرابات النوم , والسرطان , وتعالج حالات الإكتئاب , وتعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة...الخ
وقد حبا الله عز وجل بعض الأغذية الطبيعية بتوفر الميلاتونين الطبيعى غير ضار , وعلى رأسها الشعير
ومن هديه r فى أكل الخبز : [وروى الإمام أحمد عن عروة عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: "...ولا أكل خبزاً منخولاً منذ بعثه الله إلى أن قبضً]
وروى الترمذى بسنده عن سليم بن عامر سمعه أبو أمامة يقول : "ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله r خبز الشعير"
ويستخدم دقيق الشعير فى صناعة الخبز والفطائر والحلوى والكيك بمفرده أو يخلطه مع دقيق القمح
أما بالنسبة لبرغل الشعير فهو يستخدم فى إنجلترا واسكندنافيا بكثرة فى صناعات عديدة مثل اللدائن والحلوى والفطائر
كما يستخدم رقائق الشعير فى وجبات الإفطار , وهى منتشرة فى أوروبا بكثرة وأيضاً يستخدم كغذاء للأطفال الرضع , ويستخدم الشعير اللؤلؤى فى كثير من الأطباق الرئيسية بجانب استخدامه فى الفطائر , ويدخل أيضاً فى صناعة الحلوى . وفى الولايات المتحدة يوجد كثير من الوصفات المختلفة التى يدخل فى صناعتها محصول الشعير , وعليها إقبال شديد من المواطنين كوجبات رئيسية نتيجة للقيمة الغذائية والصحية العالية كما ذكرنا من قبل بالإضافة إلى مذاقه المثير لدى الذوق الأوروبى والأمريكى
وأظهرت نتائج البحوث : الفوائد الصحية العديدة مثل خفض الكوليسترول وتقليل الإصابة بسرطان القولون , وتقليل الإصابة بأمراض القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نعيمه الحاج
المشرف العام
المشرف العام
نعيمه الحاج


تاريخ التسجيل : 16/08/2008
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 2211
  : التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } 15781610

التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } Empty
مُساهمةموضوع: رد: التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه }   التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه } I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2008 12:38 am

الأبحاث التى قام بها معهد البحوث الزراعية بجامعة ألبرتا كندا
عنوان البحث : أهمية الأغذية المحتوية على منتجات الشعير على صحة مرضى السكر (NIDDM) "النوع الثانى غير الوراثى"
هدف البحث : تحديد أهمية استخدام منتجات الشعير المحتوية على نسبة عالية من الألياف وتأثيرها على نسبة السكر والدهون فى الدم على المدى البعيد

نتائج البحث : لوحظ أيضاً نقص فى الشعور بالجوع عند منتصف النهار ومنتصف الليل عند مرضى السكر خلال فترة الدراسة . ويمكن الاستفادة من هذا فى علاج البدانة أو الوزن الزائد لدى مرضى السكر بتنظيم الطاقة والسعرات الحرارية المطلوبة للجسم دون التعرض للبدانة من خلال غذاء الشعير
والنتيجة النهائية : من هذا البحث توضح أهمية غذاء الشعير كوسيلة لزيادة كمية الألياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان , وبالتالى الاستفادة من القيم الغذائية والفوائد الموضحة سابقاً على المدى البعيد , وهى المتحكم فى نسبة السكر فى الدم , وضغط الدم , ونسبة الدهون فى الدم , ومعنى هذا أن خبز الشعير ومنتجات الشعير مهمة لصحة مرضى السكر . [انتهت الترجمة]
الأبحاث التى قام بها معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية


(Food Quality 99)
أظهرت الاختبارات البيولوجية أن الخبز المضاف 20% شعير , 5% دقيق صويـا مع دقيق القمح المدعم بمركز الفيتامينات والحديد ؛ يؤدى لنقص معنوى لمستوى الجلوكوز والكوليسترول الكلى والجلسريدات الثلاثية والليبدات وكلاً من وظائف الكبد (G.O.T,G.P.T) ووظائف الكلى Uric acid and blood urea بالدم
ومن فوائد الشعير الأخرى : أنه مقوى عام للأعصاب , ومدر للبول , وملبن وملطف ومرطب , ومنشط للكبد , ومكافح للإسهال

ويوصف الشعير لأمراض الصدر ( السل , الرشح المستعصى ) , ولأمراض الضعف العام , وبطء النمو (عند الأطفال) , وضعف المعدة والأمعاء , وضعف الكبد , وضعف إفراز الصفراء , كما يوصف لالتهاب الأمعاء , وكذلك أمراض التيفويد والإمساك المزمن وأمراض التهابات المجارى البولية ( التهابات المثانة , التهابات الكلى ) , والحميات , وارتفاع ضغط الدم كما أن مغلى الشعير يستعمل (غرغرة )

</HR>
طريقة استعمال التلبينة
3ملاعق كبيرة على كوب ماء ويوضع فى إناء نظيف على النار مع التقليب حتى يغلى ثم تهدئ النار حتى تغلى مرة ثانية على نار هادئة لمدة مع التقليب ويضاف إليها إن أمكن لبن مغلي إلى الكمية وتشرب محلى بالسكر أو عسل نحل إن أمكن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التلبينه { وصيه نبوية وحقيقة علميه }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:#..+منتدى الشباب العربي+..#: :: :#"..+قسم الصحة العامة+.."#: :: العلاج بالأعشاب-
انتقل الى: