| الشعب الفلسطيني أكبر من قياداته ,,,,,,,,,,, | |
|
نعيمه الحاج المشرف العام
تاريخ التسجيل : 16/08/2008 الجنس : عدد الرسائل : 2211 :
| موضوع: الشعب الفلسطيني أكبر من قياداته ,,,,,,,,,,, السبت يناير 24, 2009 12:42 am | |
| ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي مصر تحرص على أن لا يحصل نزوح من غزة الى مصر لتجنب حرب "الترانسفير أكّد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي أن "موقف جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز هو موقف انقاذ للوضع العربي المترهّل وهو موقف عروبي صادق، فالملك عبدالله شعر بعمق الأزمة وحجم المسؤولية وتعاطى بشكل جديّ فاجأ الجميع"، معربًا عن اعتقاده بأن "أي تطوّر في الموقف العربي سينعكس ايجاباً على القضية الفلسطينية لأننا جزء من هذه الأمة، وإذا صلُحت أحوالها سنتمكن من ان نكون قلبها النابض وأن نعيد القضية الفلسطينية قضيةً مركزية إلى النظام العربي".
لفت إلى أن "حديث الملك عبدالله عن خيارات السلام والحرب وتلويحه بأن مبادرة السلام العربية لن تبقى الى الأبد، يؤشر إلى التلويح بمرتكزات جديدة للقوة، فإذا ما انتظم الصف العربي سيشكل ذلك عنصرًا ضاغطًا على سياسة الادارة الأميركية الجديدة التي بادر رئيسها باراك أوباما بمدّ يده إلى المسلمين، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي لا يتحدث فيها الرئيس الأميركي عن اليهودية أولاً وعن أمن اسرائيل، بقدر ما أعطى أولوية للمسلمين، وهنا عليهم أن ينهضوا وأن يستفيدوا من هذا التوجّه".
وحول تأثير التراشق الاعلامي الحاصل بين الأطراف الفلسطينية على الوضع السياسي، قال: "نحن مؤمنون بوحدة شعبنا، وما تقوم به الآن حركة "حماس" من تنكيل بأبناء "فتح" في قطاع غزة هو محاولة لسحب سلاح من قاوم الاحتلال معها، بعد أن استفزّهم كون عدد شهداء "فتح" حلال التصدي للعدوان تجاوز عدد شهداء "حماس"، إذ إنّ "فتح" قدمت 87 شهيدًا من "كتائب الأقصى"، في حين أن "حماس" تقول بنفسها إن هناك 49 شهيدًا من "كتائب القسام"، ناهيك عن وجود باقي القوى التي استطاعت مقاتلة اسرائيل، مثل "الجبهة الديمقراطية" التي قدمت 13 شهيداً وعدد كبير من الفصائل الأخرى التي لم تتوانَ عن القتال". مؤكدًا أن "حركة فتح ليست مع الحرب الأهلية مطلقًا، وهي ضمانة للوحدة الوطنية وهي ستناضل من أجل تحرير فلسطين وعدم فصل الضفة عن غزة".
وأضاف زكي: "حماس تريد أن تستأثر بالوضع في غزة، وأن تختصر كل المقاومة فيها، كما تريد اختصار كل فلسطين بغزة وكل غزة بمعبر رفح، وأعتقد أن هذا الأمر لا يمتلك من الوجاهة ما يجعله قابلاً لكي يُفرض على مستقبل الفلسطينيين، فمستقبل فلسطين هو في وحدة الفلسطينيين ومعالجة الدمار وآثار النكبة التي حلّت بغزة، ونحن نقوم بجهد كبير فلسطينياً وعربياً ودولياً لإنقاذ الوضع في غزة، حيث الحالة كئيبة وتحتاج منّا إلى التعاون والتعاضد وتضميد الجراح بدل ان نتراشق، فغزة جريحة وهناك 100 ألف شخص من دون منزل و700 ألفًا يفتقدون لمياه للشرب، كما أنه كل ساعة يتم انتشال عدد من الضحايا الأبرياء الأطفال والنساء من تحت الأنقاض ".
وعن موضوع ملاحقة حركة "حماس" كوادر "فتح" في غزة وإطلاق النار على العشرات منهم، وفق ما أكده أمين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربه، أعرب زكي عن "أسفه أن يرتدّ السلاح الى الجبهة الفلسطنيية الداخلية مرة أخرى، فمن المؤلم أن تحظّر حماس نشاط فتح في غزة، وهذا ما لم تستطِع اسرائيل القيام به، وبالتالي نحن نناشد الأخوة في حماس أن يرتقوا الى مستوى المسؤولية حقنًا للدماء الفلسطينية الغالية"، مشددًا على وجوب "أن لا تُعاد المشاهد الفلسطينية المأسوية أثناء الانقلاب في 14 حزيران 2007، فها نحن نخرج اليوم من حرب، وبالتالي فإنّ التراشق أمرٌ حرام ومعيب ويجب علينا الالتفات الى مستقبلنا، فكلنا مستهدفون ومحاصرون، وإسرائيل لم تختَر أهدافًا لجماعة محددة اثناء عدوانها، إنّما كانت تقصف كل مؤسسات السلطة وكل البنى التحتية في غزة، لذلك نتمنى أن تأخذ حماس كل ذلك بعين الاعتبار، وأن يكون للمأساة وللشهداء اعتبار لدى الأخوة الذين يريدون اختصار كل النضال بفصيل وكل الوطن بمعبر، وعسى ان نتجاوز هذا الأمر ونتغلب عليه".
وتعليقًا على التصريحات التي اعتبرت أن ما يجري في غزة هو مؤامرة اسرائيلية بضلوع إيراني لفصل القطاع عن الضفة، قال زكي: "أنا لست مع توسيع جبهة الأعداء ولست مع اتهام أحد بقدر ما إنّي أتحدث عن ظواهر قائمة لا يقبلها العقل او المنطق، وأتمنى أن لا يكون هناك عدو غير اسرائيل وأن لا نحوّل معاركنا تارةً ضد مصر وتارةً ضد فتح، فهذا أمرٌ من عجائب الدنيا، إذ إنّ عدوّنا هو اسرائيل، وكل من هو غير اسرائيلي تناقضنا ثانوي معه".
وعن تقييمه للمباحثات الفلسطينية ـ المصرية بهدف تحقيق الوحدة الفلسطينية، أوضح زكي أن" مصر حريصة كل الحرص على أن لا تتحمل عبء الفلسطينيين في غزة، كما هي حريصة كل الحرص على التحام الموقف الفلسطيني"، لافتًا إلى أنّ هناك "محاولات جارية لتدمير كل الوثائق والجوازات وحتى قيود النفوس، لكن مصر تحرص على أن لا يحصل نزوح من غزة الى مصر لتجنب حرب "الترانسفير"، والحمد الله إن الشعب الفلسطيني صمد وتجذّر في الأرض وأفشل المشروع الذي كان يستهدف إخراجه من فلسطين، وبرأيي أن نعود الى كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال إن هذه الحرب هي حرب ثالثة وهي حرب "الترانسفير"، وأنه في نهاية الحرب ان لم تنتصر اسرائيل، فالفلسطينيون لم يُهزموا".
وأردف: "حرامٌ الآن بعد هذه المأساة أن يُطلب من الذين قاتلوا اسرائيل تسليم أسلحتهم، وأن يتمّ اتهامهم بهذا الشكل، فليس فلسطينيًا من لا يريد الوحدة قياساً بحجم المؤامرة التي حصلت أو الآفاق التي فُتحت، بعد أن أعلن أوباما يريد أنه يدرس الفرص الضائعة، وبعد أن أجرى أول اتصال له مع رؤساء العالم مع رئيس فلسطين"، وإذ ذكّر زكي بما حصل في "لبنان أثناء حرب تموز 2006 حين فاوض رئيس مجلس النواب باسم "حزب الله"، وحين عملت كل الحكومة للخروج من العدوان"، طالب الفلسطينيين بالتمثل بهذا المشهد، وقال: "الآن لا يزال العدوان مستمرًا علينا ولا زالت غزة محاصرة ولم يُرفع الحصار ولم تُفتح المعابر ولم يحصل أي شيء من ما يقولون إنهم أنجزوه، والثابت الوحيد هو ان الشعب الفلسطيني أكبر من قياداته وقد صمد صمودًا اسطوريًا وتجذر في الأرض وأفشل الترانسفير المصدر alnwras news | |
|
| الشعب الفلسطيني أكبر من قياداته ,,,,,,,,,,, | |
|