طال انتظاري
تجرعت كأسي حتى الثماله
وغصت ببحر الاسى والدموع
تمنيت بعد الرحيل لارض السراب
بان ترجعي للوداع
تمنيت ان تشهدي ساعة موتي لعلي اراكي
واغمض عيني على صورة وجه الملاك
فيا تؤام الروح لا تتركيني
فكيف اذا حرمتي زهرة من ندى ان تعيش
وكيف اذا احرقت شمعة ان تدوم طويلا
فهيا ارجعي للوراء قليلا
فبالامس كنت لعينيك كحلا
وبعد الرحيل مسجى قتيلا
اتحتفظين بجميع الررسائل
فقد كنت اكتب شعرا ونثرا وقصة حب طوتها السنين
وكنت اناجي خيالك حتى الجنون
وكنت منارتي التي استدل بيها لشاطىء امني
وكنت اذا ما اردت الكتابه ملهمتي
اراكي بقلب القصيده
وبعد رحيلك ماذا عساي ان اكون