اشتقت اليك يا وطني

فرقت بينى وبينك الأقدار

وهاجرت الى ماوراء البحار

وأصبحت بلا مأوى ولا دار

وتخلى عنى الصديق والجار

ناهيك عما فعله بنا الإستعمار

وما خلفه من تخريب ودمار

ولا أدرى اهو قدر ام إختبار

أم انه شكل من اشكال التتار

قتلونا غدرا شيوخا وصغار

وأحرقوا الأخضر واليابس بالنار

وفرقوا الشمل وليس لنا إختيار

ألم وصدع وشرخ أصاب الجدار

خلافات لابد فى الرأى والحوار

والتدخل ليس من حق الجار

قرارات تصدر يلغيها قرار

فهل من يوم نرى فيه النهار

تكلمى ياحدائق بابل وأزيحى الستار

منذ متى وأنت معلقة على الأسوار

أظنك تتألمين لما فعله الفجار

أبشرى فقد إقتربت نهاية المشوار

وكونى حصنا لأبطالنا الأحرار

ابيات شعر رائعة اخي

خطها فكر قد أبدع في ترجمة شوقه الى وطن ما زال اسيرا للسجان الغربي

فهنيئا لفكرك هذا الابداع .. اخي ابا رافع

اهنئك على جمال البناء و المضمون

لك خالص التحية و كامل التقدير