غزة..عِزة خلف القضبان

ما بين أبناء غزة القابعين خلف الأسوار..

وملايين المسلمين الذين استوطنت قلوبهم مرارة الحصار..

تتصل الدموع محملة بالدعوات..والرجاء..بأن تأتي معجزة خارقة..تنهي المأساة..

وتحطم جدران اليأس التي لفت قلوبنا أولا..

لكي تتحطم بقية الجدران..

وتزاح كل الأسوار..

إننا بحاجة..

إلى شمعة في ظلام ألمنا الذي ما زدناه إلا عتامة بكل خطوة قررنا أن نخطوها إلى الوراء..

نهز أكتافنا..

نرفع الأيادي الخاوية..

ونردد:"ما عسانا صانعين"

وإن رفعناها للدعاء.. صعر القلب خده..يائسا..متململا:"ادعوا ولكن..الغمة لن تنكشف"

حبيبتنا غزة..

لعل في اشتداد الغمة اقتراب الفرج..ولعل قتامة البؤس تبشر باقتراب خيط النور..

ولعل ظلام ليلك أنت..

شمعة نحملها لتضيء قلوبنا كي نرفع يدا صادقة..متيقنة بانفراج البلاء..

وتذكري في أتون هذا كله..

أن الأسد يظل أسدا..

ولو زأر من خلف القضبان..

غزة..عِزة خلف القضبان

غزة..عِزة خلف القضبان

غزة..عِزة خلف القضبان

***مما أثار شعوري و إعجابي***

غزة خلف القضبان

بات رمزا يلف قلوبنا

و ما نسينا تلك الليلة الأليمة

ليلة الشهداء و الأشلاء

ليلة عصفت ريحها بالشهادة على أهل غزة لتعصف علينا بالذل و العار

لتعصف على الملايين من المسلمين بالذل

ماذا عسانا نقول

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

تحياتي لك نور على ما قدمته من أسلوب رائع و كلام مميز

لك كل الأجر و الثواب على الموضوع المميز

Mr.horaira