موضووع مهم للنقاش

بداية الصلاة و السلام على أكرم المرسلين , الصلاة السلام على سيدنا و حبيبنا محمد و على التابعين باحسان الى يوم الدين .
أتيتكم اليوم بما حصل و يحصل و سوف يحص في المستقبل أيضا , قصة راائعة لأحبة لنا
كثير منا من يقولون ما هو شعور المجاهد و هو على أرض الجهاد , كيف انجر الى الموت دون أن يبالي ؟؟
و كيف يشعر في حين انتقاله الى عالم الشهداء الأبرار ؟؟؟
أسئلة تدور في اذهاننا جميعا
و لكن لسنا نمتلك كل أجوبتها و لا أعتقد أننا سنملك الا اذا كنا بموقف الجهاد
اليوم موضوعي لكم غير معتاد
و جميل و معبر
و أحتاج الى مشاركتكم و تفاعلكم لنفهم جميع الآراء
بكل بساطة أخي الكريم
تخيل أنك جالس في منزلك , فاذا بعدو هاجم بلدك و أعلن احتلالها , و فرض سيطرته و كفره على العباد , و بات الجهاد فرض عين على كل مسلم
مثلا كما في فلسطين الآن
(الشعب الفلسطيني المسلم العربي و اليهود الصهاينة الأنجاس )
في العراق
(الشعب العراقي المناضل و الأميركان لعهم الله و أذاقهم أشد العذاب )
تخيل أخي أن بلدك بات محتلا من جهة كافرة لا سمح الله
و كتب عليكم الجهاد
و انت في ساحة معركة جهادية مع نفسك أولا
ثم حينما تتغلب على نفسك و تتحكم بها ستتمحور المعركة مع الشيطان لعنه الله
ثم تأتي المعركة التي تنتظر , و التي ستكون مع من احتل بلادك و هاجمها و قتل أبناء المسلمين و المسلمات
ما هو الشعور الذي ستشعر به و أنت ذاهب الى الجهاد ؟؟
و أنت تعلم أنك قد لا تعود الى الأهل و الأحبة ؟؟
أشرح لي ما تشعر به بالتفصيل وقتها ...
هل ستكون مضحيا غير مبال بالدنيا و لذاتها كالرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة الكرام
أم أنك ستستسلم للأعداء جميعا (النفس الأمارة بالسوء , الشيطان , المحتل الكافر )
الخيار لك أخي بالتفكير
و انا انتظر تفاعلكم و ردودكم لأرى خير أمة أخرجت للناس
لأرى الأحبة الذين لا ينسون دينهم و أوطانهم
و لا يرضون الذلة
و تحياتي لكم اخواني
ــــــــــــــــــطينAbu horairaفلســــــــــــــــــ

أخي هناك ثلاث نقاط أود التحدث بها:

أولا: الجهاد فرض عين على كل مسلم في زماننا هذا, فلقد داهم العدو أراضي المسلمين في كل مكان في العالم الإسلامي, و إن كان رؤساء البلد و الحكومات عربية و لكنها مرتدة كافرة و هذا يعني بأن الجهاد أصبح فرض عين لخلع هؤلاء الحكام... و الجهاد تعين منذ سقوط الأندلس كما قال الشيخ الشهيد بإذن الله تعالى عبد الله عزام...

ثانيا: من كان مؤمنا بالله حق الإيمان و كان توكله و ثقته بالله قوية لا شيء يقف أمامه, و تأكد أخي بأن كل المسلمين فيهم خير و لا يحبون أن تحتل بلادهم سواء ملتزمين كانوا أم لا, و من كان يحب الجهاد و يسعى لذلك فلا ريب في أنه سيقدم بماله و نفسه ليجاهد لتكون كلمة الله هي العليا...

ثالثا: و أهم شيء و الجواب الذي يجب على الجميع أن يضعه و يؤمن به حق الإيمان هو قوله تعالى:" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة, يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون, و عدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن, و من أوفى بعهده من الله, فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به "... فيا لها من تجارة و يا له من بيع, و مع من إنه رب العزة فبالرغم من أن أنفسنا تحت تصرفه و هي ملكه سبحانه إلا أنه اشتراها منا و الثمن الجنة, فيا له من رب رحيم, إنه يحرضنا في هذه الآية للجهاد في سبيله حتى نفوز بالجنة... أسأل الله لي و لكم شهادة في سبيل الله نكون فيها مقبلين غير مدبرين...

أولا سوف أذهب و أنا فخور و فرحان لأن الجهاد شرف كبير و أنا أدافع على أرضي و على المسلمين و المسلمات الذين يقتلون و يذبحون,فلذالك سوف أكون مضحيا غير مبال بالدنيا.

ثانيا كما قال أخي أبوالبراءالشامي:" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة, يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون,فأنا أقاتل في سبيل الله لرفع راية لا اله الا الله و لا أهاب الموت واذا قتلت فانشاء الله و تقبلني من عداد الشهداء فانشاء الله الى الجنة و الى الفردوس الأعلى باذن الله...
اللهم اجعلنا من الشهداء ...

تحياتي لك..
مجاهد سلفي.