حماس تستعد لمواجهة جديدة..صواريخ مضادة للمدرعات وأنفاق

[b][b]المخابرات الصهيونية: حماس تستعد لمواجهة جديدة..صواريخ مضادة للمدرعات وأنفاق[/b]

قالت صحيفة "معاريف" إن الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية تقول إن حركة حماس في قطاع غزة تستعد لمواجهة جديدة مع إسرائيل في حال فشلت المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين، وأن جهد الحركة ينصب في هذه المرحلة على تعزيز قوتها العسكرية.

وحسب الاستخبارات فإن قدرات حماس باتت أفضل مما كانت لها قبل الحرب على القطاع، وهذا ينعكس من خلال مخزون الأسلحة، الذي تزعم الأجهزة الإسرائيلية أنها مخبأة في مخازن تحت الأرض.

وتدعي الأجهزة الإسرائيلية أن حركة حماس فقدت خلال الحرب 600 من مقاتليها، مقابل 100 من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي، وعليه، حسب الأجهزة، فإن أحمد الجعبري، الذي يعتبر قائد الذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، يصب كافة الجهود لتعزيز قوة الحركة العسكرية، خاصة في مجال الأسلحة، وهو يسعى إلى أن تصل مدى القذائف الصاروخية التي بحوزة الحركة إلى 80 كيلومترا، بدلا من 40 كيلومترا خلال الحرب، وهذا يعني إلى الشمال من مدينة تل أبيب.

وجاء في تقرير الصحيفة، إن حركة حماس تنبهت إلى حقيقة دور سلاح المدرعات الإسرائيلي في الحرب الأخيرة، ولذلك فإنها توظف جهودا كبيرة للحصول على صواريخ مضادة للمدرعات، كتلك التي كانت بحوزة حزب الله في الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف العام 2006، إضافة إلى عبوات تفجيرية ضخمة، من بينها إيرانية الصنع من طراز "شاوز".

كذلك وحسب ادعاءات المخابرات الإسرائيلية فإن حركة حماس طورت شبكة الأنفاق الداخلية في قطاع غزة، إذ جهزت أنفاقا لإطلاق الصوارخ تحت الأرض، إضافة إلى بناء ملاجئ تحت المساجد وبعض المنازل، من أجل استمرار قيادة المعركة في ظل الحرب، وحتى أن حركة حماس، حسب تلك المزاعم، تعد أنفاقا تنطلق من القطاع وحتى مناطق 1948 المجاورة، بهدف الدخول اليها وتنفيذ عمليات فيها. [/b]

معاريف، 12/12/2009