إعتصام في كنيسة القيامة تضامنا مع الأقصى المحاصر

استجابة لنداء عدد من العلماء المسلمين في أنحاء مختلفة من العالم الذين دعوا لاعتبار اليوم الجمعة يوم نصرة القدس والمقدسات، قام رجال دين مسيحيين باعتصام في كنيسة القيامة صباح اليوم الجمعة وذلك تضامنا وتلاحما مع المسجد الأقصى.

شارك في الاعتصام عدد من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف وحشد من أبناء القدس المسيحيين الفلسطينيين إضافة إلى حجاج مسيحيين يزورون القدس في هذه الأيام. وخلال الاعتصام رفعت الصلوات والأدعية من أجل القدس إضافة إلى بعض الترانيم الدينية بلغات متعددة.

أكد سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في كلمة له في نهاية الاعتصام بأن تواجدنا الآن في هذا المكان المقدس يأتي تضامنا مع أخوة لنا في الانتماء و الإنسانية أولا وفي الانتماء إلى هذه الأرض المقدسة وهذه المدينة المباركة ثانيا. ومن كنيسة القيامة قبلة مسيحيي العالم وأقدس معلم مسيحي على وجه البسيطة نقول أننا نتضامن اليوم مع الأقصى ومع المحاصرين فيه وتضامننا مع المقدسات الإسلامية هو تضامن مع المسلمين الذين تمتهن كرامتهم وتمس أحاسيسهم الدينية بهذا التطاول على أقدس مقدساتهم.

وأضاف عطا الله، الاعتداء على الأٌقصى هو اعتداء على كرامتنا وعلى وجودنا وعلى هويتنا وعلى حضارتنا وأن الاعتداء على الأقصى هو اعتداء على المسيحيين كما هو
اعتداء على المسلمين. فنحن شعب واحد وقضية واحدة.

وأشار عطا الله، أننا نتضامن اليوم مع المسلمين لأن هذا هو واجبنا الإنساني والوطني وعندما نتضامن معهم أنما نتضامن مع أنفسنا لأن العدوان يستهدفنا جميعا ولا يستثني أحدا.

وأمام هذا الظلم وأمام هذه العنصرية وهذه الممارسات اللا إنسانية لم يبقى لنا إلا اللجوء لله تعالى فأنه اله عادل وأن كثر الظالمون في هذا العالم فالله نصير لكل إنسان مظلوم ممتهنة كرامته. نسأله تعالى أن يرفع الظلم عن قدسنا ومقدساتنا وعن شعبنا ونتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي ينعم فيه شعبنا كمثل شعوب العالم بالحرية التي يستحقها.

وخلص عطا الله حنا إلى القول، الأقصى والقيامة توأمان في القدس لا ينفصلان والاعتداء على الأقصى هو اعتداء على القيامة والاعتداء على القيامة هو اعتداء على الأقصى. إن مدينة القدس التي تحتضن مقدساتنا وتراثنا الروحي والإنساني والوطني هي أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها.

نقلا عن شبكة الميثاق الإعلامية

اقتباس :

وأشار عطا الله، أننا نتضامن اليوم مع المسلمين لأن هذا هو واجبنا الإنساني والوطني وعندما نتضامن معهم أنما نتضامن مع أنفسنا لأن العدوان يستهدفنا جميعا ولا يستثني أحدا.

ليت هذا التضامن كان حينما دخل ما يسمى بالبابا يوحنا "كبيرهم المزعوم" و حينما أهان الإسلام و المسلمين و لقي الدعم الكامل من سلطات الإحتلال , و حينما اسطفت الى جانبه القوى النصرانية .
الإعتداءت على المسجد الأقصى شيء , و كنيسة القيامة شيء آخر , فلو تجرأ الإحتلال على دخولها لرأينا قياداتنا قبل قيادات النصارى يتراكضون خلف هذا الإعتداء , و لكن للأقصى رب يحميه .
و نحن و النصارى لسنا اخوة , قال تعالى : انما المؤمنون أخوة
و قال تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

نحن لا نحكم بالسياسية الوضعية , انما نلتجئ لكتاب الله أولا و آخرا , و نحن لسنا ضدهم و لا نعاديهم طالما أنهم لا يعادوننا , و لكن تضامنهم معنا ليس تضامنا و لا أراه يفي بالغرض أمام ما يدفنونه من بغي و طغيان كما حصل في بلاد المسلمين قبلا , و اليتذكروا يوم جعلوا المسجد الأقصى زريبة للحوانات على مدار أكثر من 300 سنة ثم حررها صلاح الدين رحمه الله .
عذرا و لكن هذا رأيي
بوركت أختي في الله و أعزك الله و رفع قدرك الكريم

بارك الله فيك أخي أمير الأحزان
ليس هناك أي داعي للإعتذار
فكلامك ماسة تستمد بريقها من ضياء الإدراك
صدقت بشأن ما يتعلق باقتحام كنيسة القيامة من قبل الإحتلال-هذا و إن تجرأ فالولايات المتحدة ستتصدى له بقوة تدعمها حكوماتنا العربية
و بصراحة .. هناك بعض النصارى لا يحبذون إستعادة فلسطين عربية كي لا يحكمها المسلمون
و فعلا أسعدني مرورك و افرحني تعقيبك

nour كتب:: بارك الله فيك أخي أمير الأحزان
ليس هناك أي داعي للإعتذار
فكلامك ماسة تستمد بريقها من ضياء الإدراك
صدقت بشأن ما يتعلق باقتحام كنيسة القيامة من قبل الإحتلال-هذا و إن تجرأ فالولايات المتحدة ستتصدى له بقوة تدعمها حكوماتنا العربية
و بصراحة .. هناك بعض النصارى لا يحبذون إستعادة فلسطين عربية كي لا يحكمها المسلمون
و فعلا أسعدني مرورك و افرحني تعقيبك

زادك الله علما و أدبا أختي الفاضلة

بارك الله فيكي لتقبلك رأيي
حيا الله مثواكي اختي

أمير الاحزان كتب:: زادك الله علما و أدبا أختي الفاضلة

بارك الله فيكي لتقبلك رأيي
حيا الله مثواكي اختي

بكل سرور أخي
فرأيك يضخ بالغيرة و الصدق
لك كل التقدير

القدس مدينة الانبياء وهي مقدسة عند الجميع

ولازم الكل يقفوا صف واحد ضد هالعدوان

لان العدوان ما واقف بس عالاقصى على كل المقدسات